أين الشعب من «ميثاقه»؟

بقلم: إبراهيم عثمان

الموافقة بـ«البصم»

▪️ هل (وقَّع) الحزب الشيوعي على “ميثاق سلطة الشعب” الذي كان ينتظره كما قال أحد المتحدثين باسمه؟. 

▪️ هل صرَّح الشيوعي بأنه يعكف على دراسة الميثاق قبل التوقيع عليه، بما يمكن عده محاولة للإيحاء بأنه كان بعيداً عن مطبخ الميثاق؟. 

▪️ هل حمل الشيوعي الميثاق معه إلى كاودا ليناقشه مع حلفائه ويقنعهم بالتوقيع عليه؟ وهل فوضته اللجان لهذه المهمة؟. 

 ▪️ هل (بصم) أي من أحزاب قحت – المركزي على الميثاق بصورة فردية كما اشترط أصحاب الميثاق؟. 

▪️ هل امتلك أي من أحزاب قحت – المركزي شجاعة التصريح بتمسكهم بـ”ميثاق الحرية والتغيير” وعدم موافقتهم على نسخه بميثاق جديد؟. 

▪️ هل امتلك أي من أحزاب قحت – المركزي شجاعة التعليق سلباً أو إيجاباً على الميثاق فيما يخص محتواه؟. 

▪️ هل امتلك أي منها شجاعة التعليق على تغييبها من إعداد الميثاق، وعلى فكرة البصم عليه دون المشاركة في الإعداد، وعلى شرط التوقيع الفردي؟. 

▪️ هل سُمِح لأي من أحزاب وحركات قحت- الميثاق بـ(البصم) على الميثاق؟. 

▪️ هل سُمِح لأي حزب خارج قحت- المركزي وقحت- الميثاق وفي حالة خصام مع الشيوعي بالبصم؟. 

▪️ هل سُمِح لأي حزب خارج قحت بجناحيها ولا مانع لديه في التحالف مع الشيوعي بالبصم؟. 

▪️ ما هي بالضبط الأحزاب والجماعات والحركات الموقعة حتى الآن؟. 

▪️هل سيصبح البصم شرطاً لمشاركة قيادات وجماهير الأحزاب في “المليونيات” أم إن سياسة الجلد ستستمر في كل الحالات؟. 

▪️ هل عزل الشيوعي اللجان وقزَّمها بهذا الميثاق الذي لم يجد أي تجاوب، أم تضخم به وبها واقترب من تمثيل الشعب واقترب من الحكم باسمه؟. 

▪️ هل توفر للميثاق الإجماع الذي يجعله يستحق اسمه أم إنها كالعادة (ألقاب مملكةٍ في غير موقعها كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد)؟. 

زر الذهاب إلى الأعلى