تحالف الحناجر

بقلم: إبراهيم عثمان

حزب الأمة.. وسلوك الصغار

*عندما يتحالف الحزب الناصري، وحركة حق، والسنابل، والرفاق الاتحاديين، والبعث، والجمهوري.

فهذا لا يعني تحالف كتل جماهيرية لزيادة القدرة التنافسية في الانتخابات.

وإنما تحالف حناجر وهتافات وزعيق وضجيج، وخبرات ابتزازية، وخبرات تخريبية، وخبرات بالسواقة، وارتباطات خارجية يُراد ترجمتها إلى سلطة انتقالية مزمنة.

وقد ثبت لهم في كورنيثيا أن هذا ليس مستحيلاً، ولهذا يحاولون مرة أخرى بجرعات أكبر من خبراتهم .

* أما الشيوعي فهو يعلم أن حزب الأمة لن يتنازل له عن أصوات في أي دائرة.

وأن بقية أحزاب الفكة لا تملك الأصوات التي يستطيع أن يعول عليها لحل عقدته.

ثم إنه وواجهاته يملكون ذات الخبرات التي يمكن أن تعملق الأقزام في فترات الانتقال.

ولهذا نأى بنفسه عن التحالف راضياً من الغنيمة بلجان المقاومة .

* طول العشرة جعل حزب الأمة يسلك سلوك الصغار ولا يشذ عن وسائل التحالف وأهدافه، وقد درّب كوادر بخبرات تساهم مع بقية الرفاق في معركة الابتزاز الانتقالي.

فهو يعلم أنه لن يكسب في الانتخابات دائرة واحدة إضافية فوق التي يستحقها بجماهيره لو انسحبت كل هذه الأحزاب من الانتخابات ووجهت “قواعدها” بالتصويت لمرشحيه. 

زر الذهاب إلى الأعلى