ما يغشوك يااا عمك

بقلم: صبري محمد علي (العيكورة)

والله انتا براك شايف يا سعادتو

والكلام نوجهه للفريق البرهان وصحبه وضمير الجمع فى يغشوك نعني بهم (اربعة طويلة) و(البعثة الاممية).. و(من الواااضح جدا) ان ادوات المرحلة بعد خروج الضمانة لمعتقلي البعث والمؤتمر السوداني. 

ادوات اللعبة بدأت تتحول بتغيير الخطاب و(الانبراشة) وإدعاء المسكنة الكذوبة فى محاولة لاحياء العظام.

ألقوا بخالد سلك وابعدوا ابراهيم الشيخ من الظهور (نهائي).

فابراهيم شطح وجاهر فى معاداة الجيش عبر الفضائيات ولانهم يريدون استمالة (بعضا) من الشباب.

والشباب وعي وادرك ان لا وطن بلا جيش فقد اطلقوا لسان خالد سلك يتزلف ويعترف ويغازل.

حزب الأمة ظل فى ركن قصي الا من تصريحات مضطربة لعروة الصادق غير ذلك (فالحال فى حالو) وقعنا لا ما وقعنا! قلنا لا ما قلنا وهكذا من حالة التردد وخلع المبادي التى ظل الحزب يعيش بداخلها منذ رحيل امامه الصادق.

(نعم) هناك تصوير وكاميرات بدأ التركيز عليها بتلميع (الصديق) يحمل الورقة والقلم امام الكاميرات ولكن يظل الصراع الداخلي هو المسيطر على مشهدهم الداخلي. 

البعثيون وكعادتهم الدم يتقطر من لسانهم فقد قال وجدي ما قال قبل ان يدخل (بطن بيتو) فسخرت منه (الميديا).

وما لخص القاعدة والشارع الذي تحدث عنه وجدي هو الافطار الهزيل الذي اقامه له حزبه (اقلب الصفحة يا عب باسط). 

اما السيد التائه (فولكر) (فالوااد عامل فيها حريف) فبعد ان برك للبرهان بعيد تهديده بطرده لتجاوز المهام ووعد بمراجعة تقارير مكتبه وانهاء عقد امجد فريد عاد يلعب بذيله مرة اخري!.

ظنا منه ان البرهان قد اطمأن له فطفق يحدث الناس لاهثا عن لجانه ومبادراته وتواريخ اللقاءات المزمعة ما بعد العيد!. 

والجيش (جنو ما جن) مثل هذا الحشير .

ما من شك ان الأمم المتحدة قد فشلت فى إلحاق السودان بسوريا وليبيا وما كان لذلك ان يتأتى منذ ٢٠١٩م لولا فضل الله ثم مدافعة هذا الشعب العظيم لمخططاتهم والوعي الجمعي الذي يمتاز به الشعب السوداني والتفاف النخبة المتعلمة حول جيشها دفاعا عن وطنها. 

لذا (برأيي) كثر تغير أوراق اللعبة (الفولكرية) فكلما اوقدوا نارا للحرب اطفأها الله. 

والمطلوب من سعادة الفريق البرهان ان يكون مقتنعا بحقيقتين لا ثالث لهما اولها:

إن هدف الغرب والصهيونية العالمية وخطتها القديمة المتجددة عى تفكيك السودان لدويلات حتى تستأثر بموارده وثرواته وكل ما يدور الآن من محاولات اقليمة ودولية غايتها ان يتفكك السودان!. 

الوسيلة شنو؟

(والله انتا براك شايف يا سعادتو). 

أما (الحاجة التانية) ان حرامية الجداد ما زالوا يحاولون العودة للكراسي بأي وسيلة ويجب ان تكون البوابة (وااااحده) يا سعاتك وهى الصندوق.. الصندوق بس ياعمك والموية تكضب الغطاس وحكاية التوافق (باخوي واخوك) يصعب تحقيقها وسط هذا الخضم الكبير من الخلاف الآيدولوجي.

(عشان كده) يا عمنا كثر حديثهم عن (فقه) ابعاد الجيش عن الحياة السياسية و(يشوفو الموت) ولا يسمعوا كلمة الانتخابات. 

فولكر من جانبه بدأ (ماسك طار) استحالة قيام انتخابات فى الوقت الراهن! ليه؟ وعشان شنو؟ اسألني يا (عب باسط)؟.

طبعا الحاج حا يقول عاوزين احصاء ودعم لوجيستي ومش عارف تحسن الوضع الاقتصادي وهدوء الوضع الامني بدارفور و(هن) تابعهم البرهان فلربما بعد عشرة سنوات .(فاهمني يا عب باسط)؟. 

وبرأيي يظل الهدف واضحا وهو ابقاء السودان اطول فترة ممكنة داخل مرحلة (اللا دولة) يعاني الوهن والضعف السياسي حتى يمرروا اجندتهم. 

فالحذر الحذر من الوقوع فى الفخ وبرايي ان اولى مراحل التعافي هو (طرد) البعثة الأممية فورا وبلا تراخي.

ولو حصرنا تجاوزاتها خلال السنوات الماضية لوجدنا ألف مبرر ومبرر ان تغادرنا غير مأسوفا عليها.

أما موضوع خالد سلك ووجدي صامولة (فخلوه) للشعب وللقضاء. 

قبل ما انسي :—

نقدر كثافة الضغوط التى تمارس على الفريق البرهان.. ولكن ليثق ان خلفه شعب لن يخذله ابدا.

* خاص بـ(متاريس) 

السبت ٣٠/ ابريل ٢٠٢٢م

زر الذهاب إلى الأعلى