ويستمر الكذب الأمريكي

بقلم /صبري محمد علي (العيكورة)

سرقة عينك عينك!!

الأنباء تتداول تصريحات لمدير مكتب السودان وجنوب السودان بوزارة الخارجية الامريكية السيد [براين هانت] فى حوار لقناة [الحرة]. 

الكلام فى مجمله لم يخلو من الوصايا والكذب والتدليس والعنجهية و التدخل السافر .. قول لى كيف يا عب باسط؟
اقول ليك انا ..

اووول حاجة الخواجة ده مدير مكتب بالخارجية يعني رئيس مكتب يعني موظف عادي يعني (قاعد) يتلقى تقارير ويعيد تكرارها (حلو الكلام)؟. 

فقال شنو؟

قال إنه متفائل ان المسار الذى (انخرطنا) فيه وخلى بالك من نون المتحدث للجمع (الاستعلائية). 

والمتابع يعلم ان اضلاع الثلاثية هى ثلاثة اليونيتاميتس والايقاد والاتحاد الافريقي! عب باسط شايف حاجة اسمها امريكا هنا؟. 

(طيب) الرجل قال إن المسار الذى انخرطنا فيه سيؤدي لرؤية قوى الحرية والتغيير جزء اساسى من الحوار !.

وقال إن لجان المقاومة (الشيوعيين يا جماعة ما تدقسوا) قال إنها لعبت دورا رئيسيا فى التغيير وان واشنطن كانت تدعمها منذ ٢٠١٨ م قبل سقوط نظام الانقاذ!.

عشان كده قال الناس ديل مهمين خااالس فى التحول المدني

(انا ما قلت عمالة لغاية الآن)!. 

وفى سؤاله عن القوى السابقة لنظام البشير (وخلى بالك معاي في الحته دى كويس). 

قال (والله) يا جماعة طالما ان الشعب السوداني (لاحظ كل الشعب) لا يرغب فى ان يلعبوا دورا فى التحول الديمقراطي فان واشنطن تحترم راي الشعب السوداني!!. 

يعني (الحاج) كروته ساااي كده اختصر الاربعين مليون بني آدم فى رأي الشيوعيين تحت لافتة قحت ولجان المقاومة واظن اتحاد تجمع المهنيين بتاع اللصم ! شفتو السرقة دى كيف ياجماعة عينك عينك وبالنهااااار كده. 

الراجل برضو بذكرنا بانهم (كامريكا) يعني كانوا داعم اساسي وخته وراها كلمة (دوما) قال للمساعدات الانسانية للشعب السوداني!! يا جماعة؟ الشاف حاجة يكلمنا امكن الحاج (كضبتو) صاح .

السيد (الامريكاني) برضو قال إنه زعلان من (الخال) عشان زيارتو بتاعت روسيا ناعتا السيد حميدتي (بالضعيف و بالسيء) وان زيارته لا تعكس ما يرغبه الشعب السوداني!. 

(والله يامولانا) الامريكي ….

ضعيف سيء ولدنا ورضيانين بيهو وسافر ممثل لدولة اسمها السودان لمهمة تطلبتها سيادة السودان! (فاهم علي)؟.

فاظن اصلا مافى حاجة بتخليك (مركب مكنة شيوعية استاندرد) وجاي عامل لينا فيها ابو العريف! وتتدخل فى شؤوننا السيادية والداخلية (فاهمني ياسطى)؟. 

لا (مش كده وبس) الباشا بحذر السودان من قبول اى مساعدات روسية وقال دى ما كويسة و(كاكه) و قصدها افقار الشعوب الافريقية!.

(آآى حرم ده كلامو) ياخ انت مالك انت ياخ نتلقى مساعدات ما نتلقاها دى سيادة وطنية ونحن احرار فى قرارنا. 

فى الختام لم ينسى ان يشيد بشركاء الولايات المتحدة فى المنطقة المؤمنين بالديمقراطية فى دعم السودان (الذى لم يبلغ الرشد) بعد!.

مثمنا جهود مساعدة وزير الخارجية الامريكي والسفير السعودي فى اشارة منه للقاء (كافوري) دون ان يسميه. 

قبل ما انسى :—-

توقيت نشر التصريح مع اقتراب الثلاثين من يونيو يعني شنو يا عب باسط؟ انا غايتو فهمتها. 

* خاص بـ(متاريس) 

السبت ٢٥/ يونيو ٢٠٢٢م

زر الذهاب إلى الأعلى