أبي أحمد يهاتف حمدوك والمهدي وغازي يطمئنان

الخرطوم: (متاريس)
توالت ردود الافعال الواسعة داخلياً وخارجياً لمحاولة اغتيال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك اليوم.
ورصدت (متاريس) استقبال مكتبه اتصالين هاتفيين من رئيس حركة الإصلاح الآن ورئيس الوزراء الاثيوبي، فيما أصدر رئيس حزب الامة القومي بياناً.
وإطمأن غازي صلاح الدين في اتصال بمكتب رئيس الوزراء على سلامة حمدوك بعد حادثة التفجير الذي تعرض له.
وأكد غازي رفضه لهذا الأسلوب ودعا الحكومة لإجراء التحقيقات فوراً وتقديم الجناة للمحاكمة.
من جهته أجرى رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد، اليوم الإثنين، اتصالا هاتفياً اطمأن خلاله على سلامة حمدوك.
وعلمت (متاريس) أن آبي أحمد الذي أصبح أول مسؤول أجنبي رفيع يطمئن على رئيس الوزراء ، أكد أن ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير التي بدأها حمدوك.
فيما أصدر الصادق المهدي بياناً وصف خلاله الحادث بالجريمة المنكرة إنسانياً ووطنياً ودينياً.
وقال رئيس حزب الأمة القومي في البيان الذي اطلعت عليه (متاريس) ان الهجوم الغادر على حمدوك اتبع أسلوباً غريباً على الثقافة السياسية في السودان، الرافضة لنهج الاغتيالات الفردية الآثم.
وأعرب المهدي عن أمله بأن توفق الأجهزة الأمنية في معرفة مدبري هذا الهجوم لينالوا جزاءهم العادل،
وقال ان الاعتداء الآثم سيزيد حمدوك تأييداً لمواصلة المشوار الوطني، ودعا “باللعنة” على المعتدين.
كما أدنت السعودية وقطر والإمارات وجامعة الدول العربية وبعض المنظمات الإسلامية محاولة اغتيال حمدوك.