«سيصرخون» تتجاوز «شكرا حمدوك» في الاسافير

شهد المؤتمر الصحفي الذي أقامته لجنة إزالة التمكين أمس، ترديد كلمة “سيصرخون” من بعض المتحدثين.
وتورد (متاريس) ان هذه الكلمة الموجهة ضد رموز النظام البائد أصبحت متداولة في الاسافير أكثر من جملة “شكرا حمدوك”.
وأمس قال نائب رئيس لجنة إزالة التمكين محمد الفكي سليمان “ستسمعون صراخهم ليس من أجل الدين وانما من أجل الدنيا”.
مشيرا الى أنه “يتذكر دائما شعارات الاسلاميين “لا لدنيا قد عملنا” وادعائهم الاسلام وهم بعيدون عنه”.
وبحسب متابعات (متاريس) برأ الفكي بعض عضوية المؤتمر الوطني من الفساد، مؤكدا ان “قلة منهم احتكروا مقدرات الدولة”.
من جهته قال وجدي صالح في ذات المؤتمر أمس “الان عرفنا لماذا يصرخون”.
مبيناً أن “أصحاب شعارات “هي لله” لا يصرخون الآن من أجل الدين، بل من أجل الدنيا”.
مشيراً الى أن حجم هذا الفساد الذي كشفته اللجنة يؤكد ذلك، بحسب وصفه.
من جانبهم انقسم رواد مواقع التواصل إلى مؤيد لهذه الكلمة باعتبارها تغيظ “الكيزان”، ومعارض لها لكونها تليق أكثر بنشطاء لا بوزراء في الحكومة.