فيصل في وجه العاصفة: (متاريس) ترصد تطورات الساعات الماضية في قطاع الاعلام

الخرطوم: تقرير (متاريس)

تسارعت التطورات في قطاع الإعلام خلال الساعات القليلة الماضية بصورة جعلت منه محط أنظار المراقبين.
موقع(عاين ) الالكتروني نقل عن وزير الإعلام أن إجراءات قد بدأت لتصفية 9 مؤسسات إعلامية مملوكة لأفراد لكنها ممولة من الدولة كانت تعمل لصالح الحركة الإسلامية ذكر منها قناة الشروق التي قال إن الحكومة لن تتهاون فى رد أموالها إلى خزينة الدولة محذرا من التلاعب في أسهمها بعد أن تم رصد محاولات لبيعها.
لجنة الإعلام المرئي والمسموع بالتلفزيون القومي وجهت مذكرة شديدة اللهجة لوزير الإعلام تجدد فيها رفضها تعيين ماهر أبو الجوخ مديرا للإدارة العامة الأخبار والشؤون السياسية ووصفت قرار الوزير نوعا من التمكين الذي ترفضه أدبيات الثورة وتهميشا لكفاءات يعج بها التلفزيون وهو النهج الذي عملت عليه الإنقاذ مما يجعل أن لافارق بين الماضي والحاضر.
بمكتبه استقبل فيصل محمد صالح وزير الإعلام الاستاذ لقمان محمد أحمد مدير مكتب( بي بي سي) في واشنطن والمرشح من قبل الحرية والتغيير لمنصب مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ورغم أن لقمان نشر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك صورة للاجتماع مع تعليق يوضح فيه أن اللقاء كان في إطار اجتماعي لعلاقة قديمة تجمعه بفيصل إلا أن مصدرا مطلعا أكد ( لمتاريس ) أن اللقاء الثنائي تطرق إلي تفاصيل في المهمة الجديدة للمدير القادم في الإذاعة والتلفزيون وإن كان لايعرف هل أعطى لقمان الضوء الأخضر للوزير أم لا؟ فالوافد من كبريات المؤسسات الاعلامية العالمية تنتابه عدة هواجس من ماينتظره في الحوش الذي استعصى على من سبقه إليه كما أن قدرته على التضحية بمكتسباته المالية والمهنية في واشنطن تظل حاضرة في ذهنه.

على ضوء كل هذه التطورات لاتبدو مهمة فيصل محمد صالح في وزارة الإعلام ممهدة خاصة في ظل عدم رضي من( القحاتة ) على أداء الوزير خلال الأشهر ألتي تلت تعيينه وصوبوا جملة من الانتقادات ضده لعجزه عن اتخاذ قرارات كبيرة في قطاع الإعلام وهو مايسعى فيصل لنفيه بتصريحات دون أي أثر لها على أرض الواقع.

زر الذهاب إلى الأعلى