عبدالرسول النور يكتب حول حقيقة حادثة الحتانة توضيح وتصحيح

زارني هذا الصباح الأخ الصديق الأمير جمال الدين عزالدين النور عنقرة في منزلنا بالحتانة ودعاني لتناول الغداء في بيته في نفس الحي بمناسبة زيارة الفريق أول شمس الدين كباشي عضو المجلس السيادي له ولاسرته بمناسبة شفائه من وعكة المت به مؤخرا وتربط بينهما علاقة عائلية.

والأمير جمال عنقرة تربطني به علاقة وطيدة كما انني احترم الفريق أول الكباشي واقدره.. قبلت الدعوة وذهبت الي منزله ومعي أبنائي مسلم ومحمد المهدي وهما يلبسان ال على الله.

وجدت اعداداً من الوان الطيف الاجتماعي والصحفي والاعلامي وعددا من آل الأمير النور عنقرة.. وجاء الفريق اول كباشي بالجلابية والعمامة دون أن ألحظ حراسة او مرافقين باعتبارها زيادة اجتماعية.. كانت الجلسة بعد الغداء في الهواء الطلق تحت ظل شجرة وكانت أبواب الحوش مشرعة.

كان هناك د. التجاني سيسي.. ومن الصحفيين مصطفى ابو العزائم.. ومحمد مبروك.. ومحمد عبدالقادر وعادل سيد أحمد وضياء الدين بلال.. ومعاوية ابو قرون وآخرون.. بينهم سيدات واعلاميات..واطفال.

فجأة تجمع بعض الشباب وبداوا في قرع الطبول والهتاف أمام بوابة البيت والاساءة المباشرة للسيد عضو مجلس السيادة.. جاء عميد شرطة كرري وتفاوض معهم ففتحوا الطريق للضيوف للخروج.. وهتفوا ضد الكيزان.. اي كوز ندوسو دوس.. وقد اعتذروا لنا وقالوا انهم قاصدين ناس اخرين..

وقد دامت تلك الحالة حوالي الساعة وعندما خرج مسلم ومحمد المهدي وهما من لجان المقاومة لا فهامهم الحقيقة هتفوا انصاري انصاري.

كان العدد محدودا ومعظمهم شباب صغار.. لم تمتد ايديهم الي اي شخص بسوء فقط أطلقوا لحناجرهم العنان..

ما حدث يمثل ممارسة خاطئه للديمقراطية ولكنها من ناشئة يحتاجون للتقويم لا الي اللوم.. ولكن اللوم يقع على من مدهم بالمعلومة المضللة ابتغاء الفتنة والتشويه.. لا بد أن يحتكم الناس كلهم الي القانون.. وإلا حلت الفوضى..

اشكر الاحباب والماجدات الذين ازعجهم ما نقلته بعض الاسافير..
وشكرا

زر الذهاب إلى الأعلى