الخرطوم: أميمة محمود
يواجه العام الدراسي المحدد في 27 سبتمبر الحالي جدلا واسعا وسط الاسر السودانية.
وبحسب رصد محررة (متاريس) أبدت أسر تخوفها من الصعوبات المنتظرة حال بداية العام الدراسي في ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة وغلاء اسعار متطلبات الدراسة.
ونوه اولياء امور طلاب إلى بداية الصعوبات منذ إعلان المدارس رسومها الجديدة والتي تضاعفت 300% مما قاد لاحتجاجات وصدامات بين الطرفين .
ومن جانبها قطعت وزارة التربية والتعليم ببدء العام الدراسي في موعده المحدد، وقال الوزير محمد الأمين التوم إنهم طلبوا تقارير بشأن أحوال المدارس.
وأضاف الوزير مستدركا أنه وفي حال ثبت بأن أعداد من المدارس تأثرت بالسيول والفيضانات سيتم تأجيل العام الدراسي.