في أحدث تقرير للاوربيين: حمدوك يهدف لرفع الدعم وتعويم الجنيه

بروكسل:( متاريس).
كشف الإتحاد الأوروبي في أحدث تقرير له عن جملة تحديات تواجه حكومة حمدوك على الصعيد الاقتصادي والسياسي.
وأوضح تقرير الإتحاد الأوروبي والذي صدر عقب زيارة حمدوك إلى بروكسل واطلعت عليه( متاريس ) أن العقوبات الأمريكية تقف حائلا دون مساعي السودان الاقتراض الدولي لمواجهة إرتفاع التضخم وانهيار النظام المصرفي ونقص السلع الأساسية حيث طالب وزير المالية إبراهيم البدوي 5 مليارات دولار لتجنب الانهيار الاقتصادي في بلاده. وقال التقرير إن خطة وزير المالية مصممة لإرضاء المؤسسات المالية الدولية.
وأوضح التقرير الأوربي أن هدف حمدوك هو رفع الدعم عن السلع الأساسية وتوجيهه نحو الرعاية الصحية والتعليم وكذلك تعويم الجنيه السوداني وأشار التقرير إلى أن الطريق لإنعاش الاقتصاد السوداني سيكون بطيئا وصعبا حتى في السيناريو الأكثر تفاؤلا.
ومضى التقرير إلى القول إن شعارات الثورة ستكون على المحك استنادا إلى تعامل حمدوك مع بعض القضايا مثل تسليم البشير للمحكمة الجنائية الدولية وعمل لجنة التحقيق في فض الإعتصام وهيكلة جهاز الأمن والمخابرات ونزع سلاح الدعم السريع. وقال التقرير إن حمدوك وفريقه لايرون الامور بهذه الطريقة فقد وصف رئيس الوزراء ووزير ماليته في اجتماعات خاصة مع مسؤولي الإتحاد الأوروبي الجيش أنه حليف في عملية الانتقال السياسي.
وقال التقرير إن لدى الحكومة أسباب وجيهة للخوف من الجنرالات خاصة حميدتي الذي يستخدم موقعه في إدارة حملات العلاقات العامة. وأوضح التقرير أن إشراف العسكر على المفاوضات مع الجماعات المسلحة سيعزز من مكانة الجيش وقوات الدعم السريع ومن شأنه أن يجعل الحكم المدني أكثر صعوبة. وطالب التقرير باستخدام الإتحاد الأوروبي قوته بالضغط على حمدوك لاتخاذ الإجراءات التي تجعله قائدا سياسيا للبلاد.كما على الدبلوماسيين الأوربيين عقد اجتماعات مع وزراء مدنيين وممثلي مجلس السيادة على انفراد.