تعرف على حكايات الشباب في سؤال (ليلة سقوط البشير كنت وين)؟

الخرطوم: (متاريس)

أطلق مغرد سوداني يدعى ” تاج” سؤالا عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” يقول: ليلة سقوط البشير كنت وين؟ ليتفاعل معه العشرات من الشباب والشابات – حسبما رصدت محررة (متاريس) – بالحكايات والصور والفيديوهات عن كيفية تلقيهم خبر سقوط النظام السابق ومشاعرهم في تلك اللحظات الخالدة.

وبينما لم تخلو الردود من القفشات والمزاح، كتبت nuha ali “كنت شغاله في المستشفى والمدير الطبي سوداني دخلنا احنا السودانيين كلنا في مكتبو والببكي ببكي والبيهتف بيهتف وكلنا فاتحين تلفوناتنا .. واي زول بيجي ماري من المكتب بيبارك لينا”، اما Saboya  فغردت “كان قبلها اتغشينا انو سقط وطلعنا شوارع الخرطوم كلها احتفلنا عشان كدة انتظرنا لغاية 10 وطلعنا ولمن شفنا الشارع ما صدقنا حبوبتي دي بكت من الفرح”.

Azza Kamal ذكرت أن هذا اليوم “كان يوم عيد ميلادي أمي صحتني من الصباح البشير سقط البشير سقط وانا بين مصدقة و ما مصدقة ومشينا احتفلنا في القيادة بالعيدين واحساس السودان كلو بغني يا عزة للوطن وكدة .. لكن انا كنت عايشة دور انو بغنوا لي وعيد ميلادي وكدة وكان شعور رائع ازبط عيد ميلاد حرفياً”. أما Alaa Ismaiel Alhaj كتبت “كنت صاحيه اصلي الفجر وسمعت صوت جوطة في الشارع من حظي إني ساكنه في نفس شارع القياده بورت سودان ولبست عبايتي وطلعت احتفل معاهم احساس عظيم كأنه عيد.. بواري عربيات..اصوات هتافات .. زغاريد حبوبات .. صوت وردي اصبح الصبح فلا السجن ولا السجان باق”.

البَلّال غرد “كنت صابيها رجعت البيت زي الساعه 4 صحوني بعد ساعتين قالو لي الحكومه انقلبت جريت القياده تاني يا ريت لو بيت اليوم داك”. Moayed Abdalslam نشر صورة تجمعه مع زول يحمل خروفا على ظهره وهم متجهين للقيادة العامة كاتبا “في كبري الحديد مع الاصلي الجاي بي خروفو ده”. أما الحكمة ضالة المؤمن فغرد “بما إني بره البلد كنتا مساهر مع الجزيرة و الحدث و BBC و تويتر .. أي تغريده عن السودان بقراها بالكتير بعد ٢٧ ثانية من إطلاقها .. لحد ما اتذاع البيان اكتشفتا اني مواصل صحيان اكتر من ٢٨ ساعة .. الكلام ده حصل يوم ٣٠ يونيو برضو”.

Waeladam كتب “والله متذكر جينا زاحفين من تقاطع الصهريج جمب سوق ليبيا لي امدرمان وحوش الخليفة وجينا ماشين بي كبري الحديد لمن حصلنا القيادة جوة وسمعنا البيان هناك والله الواحد رغم المسافة القطعها ما حس بالتعب كانت ايام يا ليتها تعود”. MUSAAB غرد “تقريبا كنت اول زول جاتو التهاب القيادة من يوم ٦ او ٧ فكنت راقد في البيت نايم دقه لي صاحبي الصباح بدري قال لي اطلع اسي انا واقف ليك بره طلعته حتى بدون ما اغسل وشي قال لي البشير سقط بتذكر لمن وصلنا القيادة اشتريت لي فرشة ومعجون من الدكان واتسوكت هناك بعدين حصل البل”.

Mohamed Saeed  قال “في القياده وما نمنا اليوم دااك من الساعه 3 صباحا الخبر بدا يتسرب ومن الساعه 5 بقينا منتظرين البيان في القياده والناس ما كانو كتار ومن الساعه 9 القيادة بدت تتملي والناس فرحانه وانا شاميهم لانهم خلونا ايام البل وجايين يفرحو وغادرت القياده الساعه 1 الظهر ورجعت بالليل”. أما Ibtihal غردت “مانمته صحيت ناس البيت و جهزته شنطة ضهري وسقته امي وكداري بي كبري كوبر لحدة البحريه اول ما ذاعو خبر ابن عوف رجعنا ممغوصين كداري برضو وقفنا للجيش في وشهم وكانو مبتسمين وقلنا ليهم ( شالو حرامي وجابو حرامي) قامو صروو لينا وششهم “.

السير نشر فيديو قصيرا له امام القيادة العامة صباح سقوط البشير، بينما كتب باكمبا “كنت قاعد في القياده وما كنت متخيل انو حتسقط كنا بليل كالعاده مستنين الكجر يجو يغدرو بينا ولكين استغربنا انو ما جو وبالصباح بدري العربات بتاعت الجيش بقت تطلع من القياده وترتكز افتكرنت انو حتحصل حاجه بس بعدها طوالي سالت واحد من الجياشه قال لي حتحصل حاجه حلوة الليله وانتو بجد رجال”. أما سمحة الصدف فنشر صورة له مع الجموع الهادرة كاتبا “أعلى النفق”.

   

زر الذهاب إلى الأعلى