مروي: كامل أبومحمد
أعلنت القيادات المجتمعية بالولاية الشمالية استيائها من تجاهل مجلسي السيادة والوزراء للكارثة الصحية بانتشار الحميات بالولاية.
وابلغ عدد من مواطني الدبة ومروي محرر (متاريس) ان عدم تكرم البرهان او حمدوك بزيارة المحليتين كان وقعه أسوأ من الكارثة التي أودت بحياة أكثر من 60 شخصاً وتجاوز عدد المصابين 2000 مواطن.
وطالب سياسيون واطباء في الشمالية بإعلان محليتي مروي والدبة منطقة كوارث صحية وإطلاق نداء للمنظمات الوطنية والدولية لتوفير الدواء والمعينات الصحية.
وكانت حميات مجهولة قد انتشرت بصورة واسعة في المحليتين، ورغم جهود الصحة الولائية فقد ارتفعت حالات الوفاة وسجلت معدلات بين 4 إلى 6 يومياً مع عشرات الإصابات.