الخرطوم: أميمة محمود
أطلق متخصصون اجتماعيون تحذيراً خطيراً حول تزايد أعداد الأطفال المتشردين بولاية الخرطوم بسبب الفقر والحروب والتفكك الأسري.
وأكدت سارة أبو رئيس جمعية صباح المتخصصة في شؤون الأسرة خلال منتدى “ساحة الحرية” ان خلل قانون الأحوال الشخصية تسبب في إضاعة نسب الأطفال المتشردين.
وأشارت في حديثها الذي رصدته (متاريس) ان القانون يساعد المجرمين بالهرب لأنه لا يصنف التشرد جريمة ولا يعتمد فحص الحمض النووي لاثبات النسب.
واضافت بان العنف الأسرى من أسباب ظاهرة التشرد التي تسبب الغبن المجتمعي، مشيرة إلى أن دار المايقوما أصبحت وصمة للأطفال فاقدي الأبوين.
فيما طالب مدير تنفيذي الجمعية خلف الله إسماعيل الدولة بإجراء دراسة وإحصاء حقيقي لظاهرة التشرد وعدد المتشردين لتوفير الحلول للمشكلة.