د.عبدالعاطي المناعي يعطي ولا يمنع

بقلم: محجوب فضل بدرى
-ولكلِ إمرئٍ من إسمه نصيب ،فإسمه عبدالعاطي بكري حسين المناعي من قرية أبو مناع بحري، التابعة لمركز دِشنا، بمحافظة قنا بصعيد مصر المحروسة بعناية الله إن شاء الله.
-د.عبدالعاطى المناعى،إستشارى أمراض الذكورة والعقم، وهو جراح بارع كذلك، وهو رائد من روَّاد صناعة السياحة العلاجية بالشرق الأوسط وأفريقيا، ورئيس مجلس أمناء المؤسسة المصرية للسياحة العلاجية، ومدير مجمع عيادات *ترافيكير* Trave Care وله فرع فى تشاد، وفرع تحت التأسيس فى السودان، ويضم المجمع نخبةً من كبار الإستشاريين فى مختلف التخصصات، وأساتذة الطب فى الجامعات المصرية.
-د.عبدالعاطى المناعى، عمل فى العديد من المستشفيات المصرية الكبيرة فى الإسماعيلية والقاهرة وغيرها. ووقف نفسه ووقته لخدمة الإنسانية والخيرية ،فى مصر وخارجها بالتركيز على *السودان* الذى يكن له ولأهله حباً خاصَّاً جداً، فقد سبق له العمل فى مشروع الشيخ المغفور له بإذن الله سعيد لوتاه،، الإنسانى الإجتماعى فى ولاية الجزيزة، وللمناعى علاقات واسعة فى السودان وله مودة وعشق مع السودان وأهله.
وقد نال ثقة وإعجاب سفيرنا فى مصر وقتئذ الفريق الركن عبدالرحمن سر الختم،والذى زاره فى مقره بالإسماعيلية،وشهد احتفال الجالية السودانية المقيمة هناك،وأبدى المناعى ملاحظة حميمة جداً عندما إعترض على تسمية السودانيين المقيمين بمصر *بالجالية* فهم فى وطنهم الأول والثانى،،وليسوا أجانب !! فقال السفيئ الفريق،،وودت لو اتنازل عن جواز سفرى للمناعى،فردَّ المناعى وودت إلغاء جوازات السفر بين مصر والسودان.
-د.المناعى يقول ان السياسات الترويجية للعلاج بمصر تهزم فكرة السياحة العلاجية بسبب الأثمان الباهظة التى يتكلفها المريض والمرافق على السواء،،ويبذل جهده وفكره على فكرة السياحة العلاجية لجعل التكلفة فى حدها الأدنى مضيفاً للعلاج ان يستمتع المريض بعد علاجه بوقته وماله كأفضل ما يكون،ويطوف ارجاء ارض الكنانة ومواقعها السياحية.
-د.عبدالعاطى يلبس الجلابية والطاقية والصديرى،ويأكل الكسرة والملاح،والشية والشطة،،ويطرب للالحان السودانية،التم تم والسلم الخماسى،والدليب والطمبور، والحماسة والعرضة،والطار والنوبة،ويقضى وقتاً كبيراً من السنة بين أهله فى السودان.
ملحوظة من الكاتب:
إسم المناعى لا علاقة له ب(صلاح مناع)،فقد جُبِل عبدالعاطى على العطاء لا المنع لذا لزم التنويه.