عادل عسوم يكتب: دعوا شركات الجيش

لقد استطاع جيش السودان الحفاظ على كرامتنا كسودانيين، وذلك بإرجاع أراضينا في شرق السودان، لعمري إنه بذلك – على الأقل- يستحق التجلة والاحترام، واقولها بصدق:
حلال على الجيش كل الأموال التي يتحصلون عليها من ريع الشركات التي أنشأوها، فكل جيوش العالم تفعل ذلك، فقط يمكن اخضاعها للمراجعة القانونية والمحاسبة.
هذه الأموال – على الأقل- تذهب لجنودنا المرابطين الآن في الفشقة الصغرى والكبرى، وهم من نعول عليهم قريبا لاسترداد حلايب وشلاتين، وعلى الشيوعيين واليسار في حكومة الفترة الانتقالية اثبات كونهم أهل للحكم بالتفكير في آليات ومداخل أخرى للاقتصاد، وعليهم التفكير في إنشاء شركات من صنع ايديهم للنهصة بالاقتصاد طالما سرقوا الثورة واصبحوا اصحاب القرار في هذا الوطن.
وللأسف فإن الواقع الذي يعايشه السودانيون طوال العامين المنصرمين من عهدهم أثبت جليا بأنهم- شيوعيين وبعثيين وجمهوريين- لا قدرة ولا عزم لديهم في الخلوص إلىحلول لاقتصاد السودان، فلم نشاهد حتى الآن (كفاءات) قادرة على إدارة المال في هذا السودا.
ولكي لا اتهم بالتجني عليهم ها هي الأموال التي استردت من تفكيك التمكين والتي تحدث عنها وجدي صالح وقال بعضمة لسانه بأنها تبلغ المليارات، قال بأنها (لوحدها) كافية لحل (كل) مشاكل السودان وقال (ماحنحتاج لي جنيه ولادولار واحد تاني)، فلماذا البحث عن شركات الجيش؟!
لقد حان الوقت الإعتراف بفشل هؤلاء الطفابيع بدلا عن البحث عن شماعات هنا وهناك.
#إلا_جيش_السودان.
[email protected]