«العيكورة» يكتب: ماذا تنتظرون أيها الخائبون!!

بقلم: صبري محمد علي (العيكورة)
إقرأ بتمهل عزيزي القارئ ولا تستغرب طالما نحن نعيش في زمن القحط والدياثة والخيابة في ظل حكومة (قحت) نعم إقرأ ولا ترفع حاجبك فوق حد الدهشة فكل رذيلة أصبحت متوقعة و(حاجة) عادية.
وصلنا الى درك تجارة الجنس وأين في الخفاء؟ لا والله بل (منشيتات) عريضة بصحفنا فقد نشرت اليوم صحيفة (الانتباهة) (ايوا يا خي بقولك اليوم) اليوم الاربعاء الرابع والعشرين من مارس ٢٠٢١م خبراً كارثياً تحت عنوان: (إنشاء موقع للجنس السوداني … سيدة أعمال أجنبية بالخرطوم لتصوير أفلام إباحية) !
نعم يا سادتى شغل رذيلة وزنا فهل استوعبتم المخطط؟ وللمغفلين المخمومين اعلموا ان هذه السيدة (العاهرة) تعمل لصالح شبكة عالمية لترويج تجارة الجنس . (يعنى زي الست عنايات متعوووده دايما).
الخبر ورد منسوباً لجهات امنية لم تكشفها الصحيفة واتمنى ان تكون الدولة على علم وان ساعة الصفر والانقضاض على هذه السيدة وشبكتها هو مسألة وقت ليس إلا.
وحقيقة من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلامُ (عشنا وشفنا) أن تأتينا بغايا ومومسات العالم للمتاجرة بأعراض حرائر السودان.
(عشنا وشفنا) أن تتصدر مثل هذه الأخبار وبلا حياء ولا نخوة ولا رجولة عناوين الصحف.
حقيقة أسفت كل الأسف ان تجد مثل هذه السفالات والانحطاطات حيزاً في صحيفة محترمة كالانتباهة وان تورد الخبر مفصلاً حتى بعائدها المادي.
(ياخي إستحوا ياخي) ان تنشروا مثل هذه الرذائل التى يستحي ان يحدث بها الانسان نفسه فما بالك بالنشر الذى قد يلاقي هوى في نفوس بعض المبتلين والمبتليات من شبابنا عياذاً بالله.
الخرطوم قبلة للمومسات والعاهرات فماذا تنتظرون يا أحفاد دقنة والمهدي وعلى دينار والمك نمر ماذا تنظرون من هذه الحكومة الخانعة والخائرة والباركة والمتأخرة عن كل فضيلة.
الرذيلة مقننه واين بالخرطوم مدينة الخمس آلاف مئذنة! الخرطوم التى تقيم الليل تهجداً والنهار صياماً وما بينهما انفاقاً وتصدقاً.
مجلس السيادة، مجلس الوزراء، مجلس شركاء الحكم، مجلس الامن والدفاع الوطنى، الغيورون من رجال هذا الوطن لم انقل لكم حديثاً يفترى بل هو خبر نشر اليوم باحدى صحف الخرطوم فهل من متحرٍ ومتابع ومتخذ قرار!.
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، اللهم واحفظ حرائرنا وألبسهن ثوب الحياء والعفاف، اللهم وأرنا في هذه الحكومة الفاشلة و(الخائبة) يوماً اسوداً كيوم عاد وثمود.
قبل ما أنسي:
رحم الله شيخنا البرعي ورائعته
العيون نامت انت وين
الرجال قامت انت وين
للعروض صانت انت وين
حاشا ما خانت انت وين
اهديها لكل من يهمه الامر بالسودان وأولهم الغبش الذين تسمع لصدورهم أزيز كأزيز المرجل إذا رأوا العوج والخمج والشين.
*خاص بـ(متاريس)