وزراء آخر زمن و«دقسة» البنك الدولي

بقلم/ صبري محمد على (العيكورة)

وزير الصناعة ابراهيم الشيخ ما زال (حايم) بولاية سنار منذ يومين بالامس تفقد مزرعة قصب سكر محلية السوكي وبالامس الاول كان متغدي مع الوالى ود الماحي وتفقدا مصنع سكر غرب سنار والذى نال من دعم الوزير (المدهش) جملة (التدهور المريع) ! نعم هذا دعم وزير الصناعة للمصنع بهذه الجملة المحبطة طيب يا جماعة هل هذه (الانكسارة) اتت هكذا قدراً ام ان ود الشيخ ما جاء الا مؤاذراً (لود حزبه) السيد الوالي حتى يشعر المواطن ان ود الماحي ايضاً والياً لا يستهان به ويا (ناس سنار) عليكم الله ما تنسونا فى الانتخابات القادمة. وإلا فقل لى بربك بماذا خرجت ولاية سنار من هذه الزيارة (الفالصو) . استحق ابراهيم الشيخ ان يستقبل على مدخل الخرطوم الجنوبي برائعة الكابلي (سكر سكر وحات عيني سكر).

السيدة مريم الصادق وزيرة الخارجية إختصرت كل اقسام وادارات وزارتها فى شخصها ومارست (لفح التوب والشنطة) كأبدع ما تفعله المرأة السودانية وبإحصائية بسيطة ستجد عزيزي القارئ انها تفوقت على رئيس الوزراء فى كثرة التسفار الخارجي و (العربي) الذى صرفته فى لقاءاتها بلا فائدة تحت ذريعة (ملف سد النهضة) مغيبة تماماً الضلعين الاهم وهما وزير الري ومدير جهاز المخابرات العامة واستأثرت (المدام) بالتنظير ولقاء الجاليات (ما فسحة وكده) . بالامس زارت متحف قطر القومي . من الملاحظ ان مكتب الوزيرة مريم كثف من توزيع الاخبار على وسائل الاعلام فى محاولة لتضخيم تلك الزيارات . فمن يا تري يفهم (الهانم) ان الخارجية تعنى طاقم متكامل وادوار يؤديها السفراء كل حسب الاختصاص وان الكثير من المواضيع يمكن ان تناقش بالتلفون والمندوبين والوسائط الحديثة يا اخى يمكن (بتغريدة) عبر (التيوتر) ترسل رسالة حكومتك لدولة ما . يا جماعة الحكاية وفد ونثريات وطائرة و … فلزوم البعزقة شنو يا مريم ؟

وزير الثروة الحيوانية صرح بالامس و (فرحان كمان) بأن وزارته تساهم فى الدخل القومي ب ٢٠% ! وهنا تكمن المشكلة فى الاحساس بأن ليس هناك افضل مما هو كائن يا سيدي (شغل مخك) وزارتك يفترض ان تغطي كامل ميزانية السودان يا اخي انصحك اذهب فى زيارة للبرازيل وتعال لتري كيف ومن ذات الابقار والدجاج تمددوا فى كل الاسواق العالمية (٥٧) مليار دولار هو صادرهم من اللحوم فقط و آخر ميزانية اعدها الكيزان بالسودان كانت (٢٥) مليار دولار و وزيرنا (الجهبز) يحدثنا عن ٢٠% هى اقصى طموح وزارته.

وزير الداخلية يفتتح سجناً بضاحية سوبا بجنوب الخرطوم يسع (3600) نزيل ! نعم وافتتحه وزير الداخلية وبعيداً عن الحديث ان الحكومات تفتتح مشاريع التنمية والطرق والمستشفيات و المدارس وغيرها و(انتو يا القحاتة) تفتتحو سجن ؟ (سيبك من الكلام ده)ولا يكلف الله نفساً الا وسعها و(ياهو فهمهم) ، لكن دعنا عزيزي القارئ نتوقف عند الجانب (الخطير) برأيي وهو ما صرح به السيد مدير الادارة العامة للسجون والاصلاح بأن هذا السجن مخصص لمحكومي الولايات الذين صدرت بحقهم احكام من محاكم الاسرة والطفل وانه مجهز تجهيزاً كاملاً لممارسة كافة الانشطة الرياضية والثقافية والمشاهدة ويضم دوراً للفتيات والشباب ! بصراحة كده انا (شامي ريحة) عمل خارجى سيتم و وفود كنسية و جمعيات داعمة لحقوق المرأة والطفل وحكايات (امل هباني) واستقطاب ولربما تنصير قد يحدث وعندي (عفريت كده) بقول ان هذا السجن لربما تم تمويله من جهة خارجية ما . والا فمن اين للحكومة المال فى هذا الوقت لتحدثنا عن سجن مخصص لمحكومي الولايات ولم لا تسعى لتخصيص تلك السجون بالولايات كما تدعو الفطرة السليمة والمنطق اليس كذلك؟

قبل ما أنسي : ـــ

ممثل البنك الدولي بالسودان السيد محمد خضر قال ان البنك تلقي إخطار من الحكومة السودانية عن شروع لجنة وزارية مختصة فى تحديد (كيفية) توزيع منحة البنك الدولي البالغة (٢) مليار دولار (انتهي الخبر)

آهاااا وقعوا لى الكلام ده يا جماعة دي ياها بتاعت ثمرات واللا حاجة تانية ؟ ماااا عشان نلحق نسجل وكده . غايتو لكن جنس (دغمسة) تستلموا القروش وبعدين تفكروا فى (كيفية) التوزيع ؟ (عليّ الطلاق غلطان البنك الدولي)

خاص بـ[متاريس]

زر الذهاب إلى الأعلى