آراء

من يقنع الديك سيقنع ياسر عرمان

بقلم: صبري محمد علي (العيكورة)

أظننا كتب علينا ان نذكر هؤلاء الراجفون بقصة (الديك) الذى هرول مع صغاره خوفاً من الصقر وعندما عابوا عليه هرولته مع (السواسيو) الصغيرة في حين انه ضخم لا يستطيع الصقر اختطافه رد على منتقديه قائلاً ان (الخوفه) التى لازمته من الصقر منذ ان كان (سوسيواً) صغيرا لم تفارقه حتى يومنا هذا. 

بالأمس ياسر عرمان وبدون أى مناسبة فعل هذه الهرولة عبر صفحته على (الفيسبوك) بحسب ما نقلته (متاريس).

(الشيخ) ياسر عرمان دعا المؤتمر الوطني وجماعة على كرتي بالاستغفار عن النظام السابق (بسسسم الله) كما توعد الشيخ ياسر عرمان معتقلي الإسلاميين بسلم خماسي من النوع (ابوكديس) (الثورة مستمرة … وجماعة كوبر لن تطلع بره والدوام لله)!.

نعم عرمان وغيره يصنعون عالماً افتراضياً داخل غرفهم المكيفة ويتوحمون كما المرأة الحبلى كيف شاءوا.

وأشار متوهماً في خياله المريض أن الاسلاميين كانوا يريدون الانقضاض على الثورة في ثلاثين من يونيو الماضي. متهما اياهم بالتحول لشرق السودان لتحقيق اهدافهم واصفاً قضايا (البجا) بالظلم والتهميش التاريخي الذى يعيشونه في تناقض واضح لما يريد ان يقول هذا الرجل الخائف.

عرمان المتاجر بقضايا الهامش الذى لم تعيش أسرته اسبوعين متواصلين بالسودان ظل يحتطب ليعولها من دولارات العمل للخارج وما تدوينته الاخيره إلا جزءً من الشغل الدنئ المقبوض الثمن. (قال جماعة على كرتى قال) ذات الاساطير التى كان أهلنا يجعلوننا نقفز على اسرتنا خوفاً من (ود ام بُعُلو) في الظلام وعرمان قال ما قال (قدس الله سره) ليقبض ثمن تدوينته المكشوفة. 

عشنا وشفنا كما يقال أظن الجماعة قد وصلوا مرحلة الهضربة الليلية أثناء النوم فبالامس الاول قال كمال بولاد عضو مركزية قحت ان (السمكرة) التى دعا لها حمدوك لاصلاح حاضنة الحكومة ستشمل من وقع على ميثاق الحرية والتغيير ومن لم يوقع عدا الاسلاميين! وكأن الاسلاميون اتوا يستجدون بولاد ورفاقه منصباً او عرضاً.

وكنت اتمنى من بولاد والشيخ عرمان ان يركزا جهدهما في رتق وترميم البيت القحتاوي من الداخل ومعالجة قضايا الامن والاقتصاد. فالاسلاميين في غير ما مرة قالوا انهم غير معنيين بالفترة الانتقالية وان رهانهم على الشعب وقواعدهم والصندوق ثم انصرفوا في حالهم فلا ادري ما الذي يقلق امثال عرمان وبولاد لدرجة ان شعر رأس أحدهما لينتفش كلما ذكر الاسلاميون!.

يا سيدي (شوفوا شغلكم) وما سمعتموه من قبائل ونظارات (البجا) بالشرق ستسمعونه من كافة قبائل السودان وما التكبير والتهليل الا جزء من الرسالة لمشروعكم المقبور بأرض السودان قريباً باذن الله فهمها من فهمها وجهلها من جهلها فانظروا ماذا انتم فاعلون غدا. 

قبل ما انسي : ـ

لو أن احدهم عثر في شراك نعله لقال الإسلاميون من فعل ذلك! فاتركوا الكيزان ما تركوكم.

* خاص بـ(متاريس)

الثلاثاؤ ١٣ يوليو ٢٠٢١ م

زر الذهاب إلى الأعلى