يا جماعة ده مجلس تشريعي ما فريق كورة!!

بقلم: صبري محمد علي (العيكورة)

الدورة التدريبية التى انخرط فيها شباب المقاومة بغرض تدريبهم على العمل البرلماني قبيل الدفع بهم ليصبحوا برلمانيين يشرعوا ويخططوا لهذا البلد (الكارثة) تدعو للذهول نعم الذهول عدييل!! يا جماعة ده ما فريق (كورة شراب) ده مجلس تشريعي والحكاية دي عاوزة ممارسة وتصعيد وعمل من أصغر لجنة فى الحي مرورا بالمحلية ثم الولاية بعد داك اذا ربنا فتحها عليك تنتخب للمجلس التشريعي القومى.

لكن حكاية حصة حصتين وتوووش البرلمان القومي حته واحده دي ما جاية وده عمل اقل مايوصف بالكارثي.

الأصوات داخل المجالس التشريعية ما فيها ستة بلف واربعة بلف كل الاصابع واحدة اهاااا هسي زي الشباب ديل عاوزين يدربوهم على شنو واللا شنو.

يا جماعة ادركوا الوطن وياريت لو عملوها غمتي ساكت! لكن دورة لتدريب برلمانيين ياخى ناس ابو اليسر وود العيص ومش عارف الطيب النص الناس ديل زحوا لمن حفيت اقدامهم حتى دخلوا المجالس التشريعية ولهم ما لهم من الخبرات والتجارب الثرة والحكمة. 

عمك كبير من أهلنا ناس المسيكتاب حصل ليهم عزاء فذهب بعض الشباب من العيكورة للفاتحة ممثلين لآبائهم لظروف عملهم بالري ومشروع الجزيرة وكده! اها عمك داك الكلام ده ما عجبوا خاالس فاكرموهم وباتوا ليلتهم وبكرة بدري طالعين وعمك ما زالت حكاية فاتحة الشفع دي ماكلا معاهو جمبة فنادي احد الشباب وسالوا انت ود منو؟ فاجابه فقال ليهو سلللم على ابوك وقول ليه قال ليك عمي عثمان ود الحسن (نحن ما عندنا كورة)!!.

هسي يا ناس الحرية والتغيير نحن كمان ماعندنا كورة زي ما قال عمنا عثمان. ده مجلس تشريعي يا جماعة !! جايب لى ناس سلسل فى اليد وسلسل فى الرقبة وشعر منكوش و(معاك لجان مقاومة)!!! بضم الشفايف بالله جرب انطقها كده عزيزي القارئ. 

الحكومة تمارس هذه الأيام لعبة (الدسوسية) مع الراي العام والتى تتلخص فى ان يغمض احد الاطفال عينيه ويختبئ بقية الاطفال ثم ينادونه ليبدأ رحلة البحث عنهم فمن يظفر به هو من سيغمض عينية مرة اخرى وهكذا دواليك. 

اهاااا عمتنا الحكومة كل مرة ترمي لينا حاجة (ماياها) وجري تندس مننا حتى اذا ما اثارت الراي العام خرجت لنا من مخبئها ونكرت الموضوع حطب او كلفت من ينكر بالانابة عنها.

قبل أيام أوعزت (حلوة أوعزت دي مش كدا) لبعض المواقع المحسوبة عليها ان تشيع ان الحكومة رفعت الحجب عن المواقع الاباحية واخدت ليها (صنننة) يومين تلاته وماج وهاج الراي العام فخرجت علينا هيئة الاتصالات لتنفى الخبر جملة وتفصيلاً.

بعدين قالوا هناك قانون جديد يتيح للطفل حرية اختيار العقيدة. لا وكمان فى بعض المواقع ان الحكومة ستمنع هجرة الاطفال من ولاية لاخرى للالتحاق بخلاوي تحفيظ القرآن الكريم برضو الموضوع ده اخد ليه يومين تلاته طلعت لينا بالأمس وزارة العدل فى بيان نكرت الكلام ده (كلوكولو).

وحاجات كتيرة تلقيها الحكومة فى بركة الرأي العام حتى اذا ما ضج الشارع نكرت الموضوع طيب الحاجة دي عاوزه تصل لشنو بالضبط؟. 

قبل ما انسي : –

قراية الرأي العام بمثل هذه البالونات شيء معتاد لكل حكوماتنا بالعالم العربي. لكن كدي ألحقوا لينا حكاية المجلس التشريعي البياخدو ليهو فى دروس عصر ده!.

عم عثمان قلتا شنو؟.

* خاص بـ(متاريس)

الخميس ١٥/ يوليو ٢٠٢١ م

زر الذهاب إلى الأعلى