أيوااا اقيف ليّ في الحتة دي يا جبريل

بقلم: صبري محمد علي (العيكورة)

وزير المالية الدكتور جبريل ابراهيم وعبر صفحته على (الفيسبوك) تقدم بالتهاني للشعب السوداني بمناسبة حصوله فعلياً على إعفاء (14,1) مليار دولار من مجموعة نادي باريس واعادة جدولة المبلغ المتبقي وهو (9,5) مليار دولار وأنه سيسعى للحصول على نتائج مماثلة او افضل من الدول (الطالبانا) خارج نادي باريس وقال إنها بداية موفقة ولها ما بعدها.

كان هذا بعيد عودة الوزير جبريل من باريس بعد حضوره لاجتماع النادي برفقته محافظ البنك المركزي.

طبعاً لن نتحدث عن حكاية الديون وارباحها ومشروعيتها من عدمه المهم ده رقم (لصقو) المجتمع الدولي فينا وقبلناه وطبعاً لأن جماعتنا اكيد ما عندهم الخلفية الكاملة فكل خواجة جاهم شايل دفتروا صدقوه وقالوا ليه حاااضر زي حكاية المدمرة (كول) محاكم امريكية برأت السودان والسيد (حمدكا) دق صدرو ودفع لممن عدم السوق العربي الدولار الحايم.

وقد يكون من الديون ماهو قبل ما يولد (العبد لله) لذا لن نخوض ولكن سنستبشر بالخطوة ونعتبرها فاتحة خير وكراع لينة للوزير جبريل . وطالما ان الشغلانة ماشة كده (١٤) مليار دولار حتة واحده معناها الديون دي كانت (صلبطة) ساكت والا منو البعفى ليهو (١٤) دولار اليومين ديل خليك من ١٤ مليار في الزمن ده!. 

وطالما ان الوزير جبريل ضراعو اخدر كده فسأذكره وبشدة ان ياخد ليهو لفة بالمرة على (ماليزيا) ويشوف لينا حكاية الاربعة وستين مليار دولار التى قيل ان (الكيزان) قد هربوها الى هناك اولا لسببين.

اولاً والله محتاجنها ضروري وعراريقنا ديل اتشرطن وثانياً آخر ميزانية للسودان اعدها الكيزان اظنها كانت فى ٢٠١٩م كانت باجمالي (٢٥) مليار دولار يعني قريشات ماليزيا دي ممكن تعمل لينا سنتين وزيادة نخلف رجل فوق رجل.

والحاجة الثالثة والمهمة يا شيخ جبريل . التاريخ ايوا التاريخ ده ما لازم يسجل يا جماعة فإما فى قروش كانت مسروقة ورجعت لينا واستلمناها فى شِعبة يدنا دي وفى هذه الحاله كوولنا حا نقتنع انو الكيزان كانوا حرامية وأولاد ستين لزينا كمان.

واما مافى قروش والكلام كان طلس وخم وكضب ففى هذه الحالة حا نقول (القحاتة) كضابين وافاكين واولاد ستين ألف لزينا.

واعتقد ان هذه هى المهمة الاصعب التى تنتظر جبريل طالما انه نجح فى متابعة الاعفاء فمن باب اولى ان يسترد لنا اموالنا المسروقة واللا شنو يا جماعة؟. 

قبل ما انسي : ـ

الوزير جبريل انت من نثق فى نزاهته وصدقه وسنظل ننتظركم ان تميطوا اللثام عن هذا اللغز فذمم الناس ليست ملعبة فى ايديهم.

فبالأمس قد تكشفت حقيقة بيع خط (هيثرو).

والآن ننتظركم ان تثبتوا حقيقة مبالغ ماليزيا فإن اثبتموها حقيقة لا لبس فيها فسنبني لكم تمثالاً فى وسط الخرطوم.

واما ان تنفوها وتؤكدوا كذب ما روج له القحاته فعندها فسيكنسهم التاريخ الى مزابله السحيقة وما اكثرها.

هاك الشمار ده : ـ

الرئيس المناوب للجنة التفكيك الاستاذ محمد الفكي فى مؤتمره الصحفى الاخير قال : (قد عالجنا الخلاف مع وزارة المالية حول الاموال المستردة)! السؤال للوزير جبريل هل من ايضاح للرأي العام عن كيفية هذا (العلاج)؟ ماااا عشان ما تخلو فى راسنا قمبور!.

*خاص بـ(متاريس)

السبت ١٧/ يوليو ٢٠٢١ م

زر الذهاب إلى الأعلى