آراء

قارئ: نعاني من «الكيماوي السوداني» على ضفتي النيل

تحية طيبة لكم،
الجميع مشغولون بالسياسة، ولم يفطن أحد او يتحدث عن موضوع قديم جديد وهو الخطر القاتل علي طول شريط النيل على الضفتين “الكمائن” او الكيماوي السوداني الذي يهدد حياة سكان الخرطوم خاصة الاطفال حديثى الولادة، وبصراحة لا ندري الى من نتوجه، ولا ندري ان كان هناك مسؤول عن البيئة في السودان.

نحن في منطقة العيلفون نموت يوميا من رائحة الروث القاتلة والدخان الكثيف الصادر من عدد كبير من تلك الكمائن على ضفتي النيل، غالبا ما يبدأ الدخان في الانتشار قبل المغرب بقليل ويستمر حتى الصباح، وهي ظاهرة يومية.

أما عن المسؤول فهم أصحاب الكمائن نفسهم وهم غير معروفين بالنسبة لي، ولكن حسب ما هو متداول فإن معظمهم من أهل الجريف شرق الذين إشتروا أراضي في العيلفون وما جاورها.

كمال احمد سليمان

زر الذهاب إلى الأعلى