اردول والتوبيخ بغمز العين

بقلم: صبري محمد علي (العيكورة)
بالأمس اسدل مجلس الوزراء الستار على الفعل الكارثي الذى ارتكبه مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية السيد مبارك اردول بطلبه من شركات التعدين مبلغ مليار جنية مساهمة من كل شركة لدعم احتفال تنصيب السيد مناوي حاكماً لدارفور والمتوقع اليوم.
المصيبة وبحسب بيان لاعلام مجلس الوزراء الذي صدر بالامس بتاريخ ا 9/ أغسطس 2021م ان السيد اردول اكد ان هذه ليست المرة الاولي التي يتم فيها التصرف بالاموال خارج نظام الدولة و عدد مساهمات شركته (المباركة) وذكر ان ماتم مؤخراً كان بتنسيق مع وزير المعادن وان المبلغ كان يراد لحفر عدد ثلاثين بئر مياه بإقليم دارفور (شوف الكلام اختلف كيف) بالأمس قالوا لحفل التنصيب واليوم تحول الهدف الى آبار.
الاستدعاء الذى حضره وزراء المالية و المعادن وشؤون مجلس الوزراء خلص الى ان (مبارك غلطان) باختصار كده كمن يقرص على اذنه بلطف ويغمز له بالعين وعض الشلوفة وباطن القول ولا يهمك بس خلونا نسكت الاعلام والرأي العام.
اردول قال ان تلك المساهمات لم تكن ملزمة ! كيف لم تكن ملزمة وقد حددتم القيمة ولمن تسلم والشيكات زاااتا طارت وملت الوسائط اهاا الالزام ده كيفنو ده كلام ما بدخل العقل! الاجتماع خلص الى ان هذا الأسلوب لا يستقيم مع نظم الحوسبة المطلوبة ويا اردول تاني ما تعمل كده!
طيب اقيفوا لى هنا نظم الحوكمة و المحاسبة دي مُش عندها لوائح و عقوبات وكده؟ (اشمعني) هنا اكتفت الحكومة بالتوبيخ دون اعمال اللوائح العقابية في حق السيد مبارك اردول. مااا ده السؤال المنطقي يا جماعة. اغلب ظن (العبد لله) عفى سبيل ما يفسدوا حفلة الفاشر ويقوم وزير المعادن يزعل وكده وكمان الامبراطور مناوي يزعل عشان شوية (مليارات) لا لا احسن يلموا الموضوع كده وخلاس وده بالضبط ده الحصل. وقاتل الله المحاصصة.
قبل ما انسي: ـــ
حرام يا مبارك تعمل كدااا وتلعب لعب بالشكل دااا… حرام يا جكسا تعمل كدااا
خاص بـ(متاريس)