حركة مناوي تطالب بحقها في لجنة إزالة التمكين

بقلم: صبري محمد علي (العيكورة)
بالامس فقط استوعبت جملة ظل يكررها السيد مني اركو مناوي حاكم اقليم دارفور وهى (البياكل براهو بخنق) لم يكن يحدد من يعني او من الذى يراه السيد مناوي (بلقف) ونصحه ان يشرك معه الآخرين فى السفسفة الا يوم امس عندما قرأت في المواقع ان المنسق العام للجبهة الثورية قيادة مناوي الاستاذ محمد سيد احمد الجاكومي صرح بأن هناك اجتماع فى غضون الايام القادمة دون ان يحدد اجلاً لذلك.
هذا الاجتماع سيلتئم بين حركته والسيد رئيس مجلس السيادة الفريق اول البرهان (للتشاور) حول انضمام اعضاء من الجبهة الثورية للجنة إزالة التمكين! وطبعاً عشان ما تحك لى رأسك عزيزي القارئ الجاكومي قال ليكم (حسب مخرجات اتفاق جوبا) يعني (قفل عليكم الضومنا).
بل زاد بان جبهته قد قامت خلال الفترة الماضية من دراسة هيكل اللجنة وجهزت رؤيتها التى سيتم تقديمها من اجل اعتماد ترشيحاتها! يعنى بالعربي كده الجماعة ديل شافوا ليك محل المأكلة واللحمة السمينة وجهزوا ناسهم عشان يشاركوا لجنة وجدي وجماعته.
مش ده الكلام الذى يفهم من كلام مناوي البقولو زمااان (البياكل براهو بخنق)؟ انا غايتو فهمتها كده . طيب فليكن اتفاق (جوبا) كفل لهم هذا الحق فأين بقية مكون الثورية ناس جبريل وعقار وناس حجر.
ولماذا انفرد الجاكومي بالمطالبة لحركته دون بقية الشركاء ولماذا لم يصدر من المنسق العام للجبهة الثورية (اظنه السيد حجر). وعشان مافى زول يجيني ناطي يقول لى الجاكومي يطالب بمقاعد للثورية ككل وليس حركته لوحدها هاكم عنوان الخبر : (الثورية) قيادة مناوي تدفع بمرشحين لعضوية ازالة التمكين. فهمتوا؟.
اعتقد ان الخطوة تحمل فى طياتها مآلات الوضع العدلي الماساوي بالبلاد وان لا نية اساساً لانشاء مفوضية مكافحة الفساد ولا نية لسيادة حكم القانون بل البلاد تتجه نحو المزيد من النهب (المصلح) والمحمي بالسلطة.
والا فلم لا يطالب غير الموقعين ايضاً بعضويتهم داخل هذه (اللجنة) بحجة ان من جلسوا علي كراسيها بليل ليسو باكثر وطنية منهم وبهذا المنطق فعلى الشرق والوسط والشمال ان يطالبوا بكراسيهم ايضاً. مااا الحكاية (واره) والعِبار بالقفة و(مافيش حد احسن من حد).
قبل ما انسي : ــــ
لا استبعد ان تكون هذه الخطوة متفق عليها بين الثورية (مناوي) واللجنة لاخراجها من الشبهات التى حامت حولها مؤخراً او على الاقل ان يتم (شك الورق) من جديد فيضيع دم المليارات والمستردات والمزارع والمصانع هدراً بين القبائل وتطلع منها اللجنة السابقة كالشعرة من العجين كما يقال و(مافى حاجة بلاش).
* خاص بـ(متاريس)
الاحد ٥/ سبتمبر ٢٠٢١ م