الخرطوم ترفض وصاية مجلس الأمن الدولي لـ «حماية المدنيين في دارفور»

الخرطوم :(متاريس)
بدأت بوادر أزمة تلوح في الأفق بين الأمم المتحدة والحكومة الانتقالية في السودان بعد اجتماع طارئ لمجلس الأمن والدفاع عقد أمس الاثنين.
وقال وزير الدفاع يس إبراهيم إن مجلس الأمن والدفاع أبدى تحفظا على تقرير الأمين العام للأمم المتحدة طلب فيه المساعدة لحماية المدنيين في دارفور.
وبحسب رصد (متاريس) اعتبر مجلس الأمن والدفاع تقرير الأمين العام وصاية على السودان كما تحفظ على المؤشرات المرجعية المتعلقة بالحوكمة السياسية والاقتصادية والترتيبات الامنية الواردة في التقرير.
من جهة أخرى كان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتريتش قدم تقريرا مطلع الشهر الحالي لمجلس الأمن بشأن تطورات الأوضاع في السودان
أشار فيه إلى أن سحب مهمة يوناميد، وإنشاء البعثة الأممية المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية بالسودان (يونيتامس) جاء مصحوباً بعنف طائفي متكرر في دارفور.