تصريحات مثيرة لـ«قيادي قحتاوي» حول الدين والدولة

الخرطوم: (متاريس)

قال القيادي البارز بقوى الحرية والتغيير إبراهيم الشيخ إن الكلمات المعسولة لن تكفي تحويل التغيير لواقع ملموس يكفل حقوق المواطنة المتساوية.

وأوضح الشيخ إن الحكومة مطالبة بتقديم قوانين وتشريعات تعترف بالتنوع وقيم الاعتراف بالآخر، وأن تقف الدولة على مسافة واحدة من كل الأديان، مؤكدا أن تحقيق هذه الأهداف يجعل من مطلب تقرير المصير بلا جدوى لأنه في الأصل خيار العاجز عن تحقيق دولة المواطنة، وذلك بحسب رصد محرر (متاريس) لحوار القيادي مع صحيفة الشرق الأوسط.

وتابع الشيخ إن النص على علمانية الدولة ليس كافيا لأن تقييد الدستور بالقوانين يناقض القيمة الأساسية لدولة الحقوق، مضيفا “نريد دولة تكفل الحقوق، ولا تميز بين المواطنين، وتحكمها قوانين لا تنتصر لدين على آخر”، وإستطرد إن الدين الإسلامي لايستطيع أحد طرده من الصدور وعلى الدولة أن تكون محايدة بين كل المكونات.

زر الذهاب إلى الأعلى