يسمح بالإجابة للعملاء والمأجورين فقط

بقلم: صبري محمد علي (العيكورة)

الخبر الذى نشرته هذه الصحيفة صباح اليوم منسوباً للسيد فولكر بيرتس رئيس البعثة الأممية بالسودان (يونيتاميس) والتي طلبها (الباشا) حمدوك . تقول الصحيفة انه قد رسم صورة قاتمة للأوضاع في السودان في خطابة الأخير امام مجلس الامن الدولي.

حيث بكى او تباكى بان بعثتة تواجه ثغرات سماها (بالحرجة) في قدراتها بالسودان خاصة في مراقبة وقف اطلاق النار بدارفور وكشفه عن نزوح اكثر من (٤٠٠) الف شخص جراء تصاعد اعمال العنف بالاقليم (طيب ما قلتوا الإنقاذ السبب !).

وحذر بيرتس بحسب (متاريس) من تحديات خطيرة تواجه السودان جراء (خلي بالك معاي عزيزي القارئ) قال جراء استمرار العنف في دارفور والشرق وغياب العدالة والمساءلة وصعوبة الوضع الاقتصادي . (انتهي الخبر) السؤال المنطقى الذى يجب ان يوجه للسيد حمدوك و الفريق البرهان أين الدولة؟.

أليست هذه البعثة الأممية التي طالما تغنى بها حمدوك ورفاقة بانها تملك مفتاح السر وترياق النجاة للحكومة؟ فلماذا الولولة في اول ملف تحدي ؟ يا سيدي الأوطان يبنيها بنوها لا الغرباء والعملاء والمأجورين أمثال (فولكر) وما حك جلدك مثل ظفرك.

استغلوا هذه الانبراشة الأممية وقولوا لهم كثر الله خيركم ومع السلامة اخرجوا من حيث أتيتم ودعونا نسوس بلادنا بانفسنا.

بكاء السيد (فولكر) امام مجلس الامن ما هو الا دموع تماسيح لفرض المزيد من الوصايا وزيادة الوجود العسكري الاممي كفكفة لدموع فولكر الغالية . دموع الفنان القامة كمال ترباس التي غالبته في لقاء او مداخلة تلفزيونية حزناً على وطن تغير فيه كل شيء نحو الأسوأ فهل هذه دموع ولفولكر دموع؟.

رفعت العقوبات فهل تعافى السودان ؟ وفى ظل العقوبات والحصار الخانق فهل مات السودان؟
الإجابة للعملاء والمأجورين فقط!.

  • خاص بـ(متاريس)

قبل ما انسي : ــــ

غيروا (حُجار الرادي) .

الخميس ١٦ / سبتمبر ٢٠٢١ م

زر الذهاب إلى الأعلى