دهشة من ازدحام «كنتاكي وبيتزا هيت» في الخرطوم

الخرطوم: (متاريس)

تحول سؤال حول نشاط المطاعم الأجنبية في الخرطوم من شاب سوداني مقيم في أمريكا لمتابعيه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إلى منتدى مصغر شهد حالة من الجدل حول فائدة هذه المطاعم لغالبية الشعب.

ورصدت محررة (متاريس) تساؤل عمرو زكريا القائل “‏مطعمي كنتاكي فرايد تشيكن وبيتزا هات متروسين زبائن لحد وقت الإغلاق وتقارير تشير إلى إفتتاح المزيد من الأفرع خلال أيام. الآراء اختلفت على فائدة افتتاح مطاعم مشهورة في بلد يعاني من الفقر مثل ‎السودان. وظائف للشباب تنشيط الإنتاج الزراعي أم إستثمار في غير محله؟ حبيت اعرف رايكم”!.

لترد آن” ‎هل يجوز ترك الفرض لأجل النافلة؟ ما هي أولويات تصحيح مسار الاقتصاد في هذا الوطن المفقر ؟!”، ويوافقها في الرآي مغرد أخر حيث كتب “‏‎المطاعم دي اصلا موجهة لطبقة معينة مقتدرة ما للشعب كله، رفاهيتهم شئ مشروع ومن ابسط حقوقهم بس برضو اتمنى ان الحكومة تفرض ضرائب عالية على المنتجات والمطاعم دي، البدفع الف جنيه لبيتزا هات ما اظن صعب عليه يدفع ضريبة 30ج”.

ويؤكد أمير إن هذا “‎‎إستثمار في غير محله و إستنزاف للنقد الأجنبي حيث يتم تحويل عائد الأرباح الى دولار و تحويله الى الشركة المستفيدة بالخارج. الاقتصاد المستقر والمنتج هو الذي يوفر فرص العمل و ليس مطاعم على شاكلة ماكدونالدز”.

أما توفي فغردت” ‎الناس تتعامل معاها كانها محل فول وطعمية عشان دي مطاعم شعبيه اصلا وسعر الوجبه مفروض رخيص لكن احنا كسودانيين بندي الحاجه اكبر من حجمها.. الوجبات السريعه دي الناس بتمنع اولادها منها عشان ضررها الصحي”.

زر الذهاب إلى الأعلى