تغريدات حرة: رسالة إلى القاتل

بقلم / الصادق الخليفة الزيدابي
والقاتل هنا كل من سلم سلاحا ناريا لآخر، والقاتل هنا كل من أمر بإطلاق الرصاص، والقاتل هنا كل من اطلق النار تجاه شباب عزل يعبرون عن آراءهم داخل وطنهم.
أما من هو القاتل فقد يكون شرطي او رجل أمن او دعم سريع او جيش او قوات خاصة او حركات مسلحة او مليشيات نظامية او غير نظامية او حتى كتائب لاحزاب وقوى مدنية.
لا أدري كيف يعود القاتل إلى منزله ليضم فلذات كبده بكل حنان لحضنه، او يقبل والدته بكل حب، او حتى يضع رأسه بكل هدوء على سريره لينام كأنما لم يفعل شيئا.
من أي طينة خرج هذا القاتل ليضع ضميره في ثلاجة ويسلب روح شاب او شابة منهيا حلمهما في الحياة ويتسبب في ضياع آمال أسرة صرفت دم قلبها لتربية وتعليم إبنها او بنتها.
ايها القاتل تأكد بأنك ستجد جزاءك العادل في الدنيا قبل الآخرة، والدعاء عليك لا يتطلب من أهل المقتول التعلق بأستار الكعبة او قيام الليل او الصيام المستمر.
ان مجلس السيادة الحالي يقع على عاتقه إيقاف نزيف دم الشباب السوداني باعتباره السلطة الحاكمة الآن، وتتوفر بين يديه جميع الامكانيات لمحاكمة القتلة.
تغريدة أخيرة:
معروف ان عضوية الاحزاب اليسارية مجتمعة لا تملأ بصا واحدا، طيب اليس هؤلاء الشباب الذين يخرجون بالآلاف او مئات الآلاف او الملايين يستحقون الاستماع لصوتهم؟.