بقلم: إبراهيم عثمان
عزيزي القحاتي المستجد..
عزيزي المخموم..
▪️ تسمعون كثيراً مقولة (الجهة الفلانية صاحبة أجندة)؟
▪️ تعتقدون أن الأجندة بهذا المعنى السلبي للكلمة تكون عادةً شيئاً سرياً خبيثاً يسعى له بعض الناس بالمخالفة لمشاريعهم وأهدافهم الأصلية المعلنة؟.
▪️ تؤمنون أن الجماعات لا تخلو من هذا النوع من البشر؟.
▪️ ترون أن من يثبت عليه وجود أجندة كهذه من أي جماعة يستحق الإدانة؟.
– أنتم محقون و(عدَّاكم العيب).
*إذن كمِّلوا جميلكم وقولوا رأيكم في :
▪️ من يحكم غالب الناس على مشروعهم نفسه بأنه أجندة خبيثة.
▪️ ويسلمون هم للناس -ضمناً لكن بشكل قريب من الصراحة- بهذا الاتهام لمشروعهم ويتصرفون إزاءه باعتباره فعلاً أجندة خبيثة تحتاج إلى التغطية والستر.
▪️ ويضطرون إلى التطمين، فيخادعون الناس ويعدونهم بأنهم لن يلتزموا تمام الالتزام بمشروعهم، أو بأنهم سيؤجلونه.
▪️ لكنهم مع ذلك يصفون الشعب بالجهل (في مجالسهم الخاصة وفي بعض المنابر المحدودة).
▪️ ثم تغلب عليهم (إرادة الشر/ أجندتهم/ مشروعهم)، ويظنون الغفلة في الناس، فيعملون على تطبيقه.
▪️ وعند التطبيق يتحاشون اسمه المعلوم، تقيةً، ويتحاشون حتى الاسم التجميلي البديل قناعةً منهم بأن القبح أكبر من أن تتكفل كلمة بتجميله، فيتركونه هكذا -كإبن الزنا- بلا اسم أب.
▪️ ويقللون الدعاية والتبشير والاحتفال في الداخل إلى الحد الأدنى مخافة الفضيحة، ويبشرون في الخارج طلباً للجوائز .
▪️ ويعاكسون القاعدة المعلومة، فتتفوق “انجازاتهم” على “وعودهم” فيما يخص مشروعهم تحديداً.
▪️ ويتحاشون إضافة هذه. “الانجازات” إلى قائمة انجازات “العبور “.