آراء

«لقمان» «لقمان» يا عمك!!

بقلم: صبري محمد علي (العيكورة)

والكلام عندما يتناثر فاعلم ان به قدرا من المصداقية ايا كانت نسبتها والكلام الذي اصبحنا نقرأه ونسمعه كلما ولجنا مجلسا اسفيريا هو عن مدير الهيئة القومية للاذاعة والتلفزيون الاستاذ لقمان احمد.

اعتدنا رؤيته مراسلا لقنوات الفرنجة يرتجف تحت الصقيع ممسكا (بالمايك) ولا اعتقد ان له حظا اوفر من مراسل .

وما سمعناه عن الرجل بعد ان جيء به كله لا يسر وان ننسى فلن ننسى محاورته للبرهان والاسئلة المستفزة وكيف كان الرجل (مركب مكنة) رئيس وزراء .

فادني نعت له هو (زول حمدوك والرشيد سعيد) وهو العرق القحتاوي الباقى الذي ما زال ينفذ . وما سمعناه ان خواجات يجتمع بهم الرجل داخل المكاتب الرسمية تثير الريبة والشك .

وما يتداول عن الرجل انه كان وراء كل التقهقر والتراجع الذي اصاب لسان الدولة وعين الدولة (الاذاعة والتلفزيون) وحتى الزي الغير محتشم الذي ما زال بعضا منه باق كان بمباركته .

والحديث المتداول يحدث عن التاريخ وعن السجن وعن الهروب وعن دولة افريقية وعن امريكا ولن نتوقف عنده طويلا .

والكلام كله يقول (حرام) ان يجلس لقمان على كرسي الطيب مصطفى وامين حسن عمر ومحمد حاتم سليمانو الحديث الناصح للرجل من اساتذته لم يجد اذنا صاغية منه.

والحديث توقف عن سرقة منجزات الاخرين والاستوديوهات وعربة البث الخارجي كلها كانت من (عمل الانقاذ) ولكنه لم يجتنبه وكل ما فعله لقمان هو استئجار (التريلات) من بورتسودان !.

لا يعقل ان يرأس اخطر جهاز اعلامى حكومي من يعادي الحكومة .

وبالامس تحدثنا فى مقال عن تقارير (فولكر) المفبركة وقلنا ان من يعدها هم الشيوعيون الذين عينهم حمدوك بنفسه وقلنا ان لم يغسل البرهان مكاتب البعثة الاممية بالماء والصابون فلن يتعافى الوطن وذات الكلام نكرره عن الهيئة القومية للاذاعة والتلفزيون .

نعم اعادت المحكمة العليا المفصولين تعسفيا من المذيعين والاداريين والفنيين ولكن ظل الراس (اليساري) المعين سياسيا هو ذات الرأس فلا ادري كيف ينظر الفريق البرهان ومجلس السيادة لهذا الامر وكيف يستقيم الظل والعود اعوج.

وان كان من قول نرجوه قبل العيد فهو (الموية والصابون والديتول ياعمك)

ادركوا الهيئة القومية للاذاعة والتلفزيون باقالة مديرها الحالى (القحتاوي) لقمان احمد فمثل هذا لا يرتجى منه خيرا و لا يمثل تقاليد واعراف شعب عريق ولا ترتجي منه دعوة صالحة فالمنبر خطير وخطير جدا ومن يطرق ابواب البيوت ويسمح له بالدخول بالضرورة هم الاهل والمعارف والاصدقاء ومن يؤتمنوا فهل مثل لقمان يؤتمن على ذلك؟.

الامر فى تقديري تأخر كثيرا وكان اولى ان يتم متزامنا مع حل لجنة ازالة التمكين (سيئة الذكر) فسرقة العقول اخطر من سرقة الاموال .

قبل ما انسي:—

والسؤال الذي نختم به لسعادة الفريق البرهان ومجلس السيادة والسؤال هو :
ولم لا يكون الاستاذ عبد العظيم عوض مديرا للهيئة القومية للاذاعة والتلفزيون تنوبه الاستاذة القامة يسرية محمد الحسن.

فما المانع؟

(كدي أحسبوها برواقة كده).

* خاص بـ(متاريس)

الخميس ٧/ ابريل ٢٠٢٢م

زر الذهاب إلى الأعلى