أدعو لاخيكم فإنه «طاشي شبكة»

بقلم / صبري محمد علي (العيكورة)

المهندس (القحتاوي) عثمان ميرغني كتب تحت عنوان (لنكن صُرحاء)!

 

وعثمان نصب نفسو أستاذ (كولكولو) وامسك بالمؤشر والطباشيرة وقال و(بمنتهي الصراحة) هناك معطيات لا يمكن لاى سياسي أو مُمبتدئ أن يفوته الالمام بها!. 

أهاا قول يا عثمان ! قال ليك يا عب باسط اول حاجة الانقلاب بتاع البرهان (طبعا محرمة عليهم اربعين سنه ان ينطقوها تصحيحاً) (فالمستر) قال أن هذا الوضع مؤقت جداً وزائل (كمان) طيب وانت زعلان ليه؟.

وأصلا هل قرارات التصحيح جاءت لتحكم ام جاءت لتسوق احزابكم الكرتونية سوقاً الى انتخابات انتم تفرون منها!.

وعثمان بعد (زوال البرهان) يبشر بتسوية سياسية يقودها المجتمع الدولي او بلوغ الانتخابات التي حددها الانقلاب نفسه او بالطامة الكبري!. 

والله يا عمك إذا كنت طاشي شبكة نحن نقرأ بكامل وعينا وإذا عندك مشكلة مع البرهان امشي حلها بعيد عن (تلاشي الدولة) والطامة الكبري والكلام المرعب (الشايفو براك ده).

وفى آخر الفقرة الأولى قال (اكرر ان الانقلاب العسكري وما نتج عنه امر موقوت)! والله ياخ من حقك تحلم زي ما انت داير لكن ان نشاركك الحلم (رجالة كده) فالأمر ليس كما تتصور يا عثمان.

(الاونكل) ذكر في الفقرة الثانية ان المجتمع الدولي ورغم انه يرفض الانقلاب لكنه فى نفس الوقت لا يقبل حكم مدني ضعيف! لعدم ثقته فى قدرة إدارة المدنيين بالجدية والقوة المطلوبة ..! (قول لي يا عب باسط لو فهمت حاجة)!.

والله يا (مولانا) دي حلها براك (ده حار وده ما بننكوي بيهو)!. 

(المستر) فى الفقرة الثالثة بدأ ما شايف زول خااالس فى السودان غير (رمم) قحت فبدأ وعظاً لهم حتى (يبلغوا النصاب) الدولي المطلوب لنيل ثقة المجتمع الدولي (الحكاية جابت ليها نصاب وكده).

وهذا النصاب هو (إزاحة البرهان) بزعم عثمان وهذا إن تم فإنه برهان قاطع على قوة المكون المدني ! (ولد ده) !. 

و(بعد داك) قال يمكنهم إدارة الخلاف بينهم دون ان يؤثر ذلك على إدارة وسلامة الدولة!.

يعني (الاونكل) يريدهم العودة وممارسة ذات المشاكسات السياسية التي ذهبت بهم وافقرت المواطن واضاعت سيادة الوطن فى تعمد صارخ لإخراج المواطن المغلوب عن هذه المعادلة (العثمانية) المضحكة. 

ومضى (المستر) منتقداً بيان لقحت (الاصل) وقال إنه قرأ البيان أكثر من مرة ولم يفهم المقصود! والله الفهم قِسم طيب ما تسألهم أليس هم حاضنة افكارك التي تسعى جاهداً لاحياء عظامها الرميم. 

قبل ما أنسي : ـــ

الفاهم حاجة من المقال ده فليراجعني على الخاص.. 

أدعو لأخيكم فإنه طاشي شبكة.

* خاص بٓ(متاريس)

زر الذهاب إلى الأعلى