آراء

اقرأوا عليهم سورة الكهف

بقلم / صبري محمد علي (العيكورة)

أمشي شوف وليداتك و(الشارع ملحوق)

وبالامس (تغريدة) المفرج عنه الاستاذ وجدي صالح عبر (تويتر) يقال انه أطلقها قبل ان يصل الى منزله.

وإن قرأنا (شلاقة الرجل) لأدركنا أن هناك ما يشغله أكثر من أسرته وأطفاله وإن سألناه لماذا هذا (التجلي) لفرح وأشبعنا درساً عن الوطن والوطنية والعروبة والشارع.

وإن سكتنا لقتلنا الضحك داخل (كُم الجلابية) ولقلنا له مع آخر شهقة (قول بسسسم الله) أمشي شوف وليداتك و(الشارع ملحوق). 

وهذه البضاعة لم تعد تصلح للتسويق والسوق قد إمتلأ بالبضائع الوطنية والجيدة ولم يعد للسواقة بالخلاء حظ بالسودان.

فعلى مثل السيد وجدي يجب أن تُقرأ سورة الكهف ويُحدث عن الرقيم وعن الوصيد وعن الكهف وعن الشمس تزاور وعن (التقليب) وعن الوِرِق والعملة والطعام. حتى يستوعب ما حدث بعد الخامس والعشرين من اكتوبر الماضي. 

لم تعد هذه (العُملة) ستأتي لهم بطعام فى مدينة الخرطوم ولا أرياف السودان لم تعد الشعارات والهتافات والصياح والصراخ ستجد آذاناً صاغية ولا عيون متفرجة على تهريجهم و(بهلوانياتهم).

حدثوهم أيها الناس ان يلتفتوا لاحزابهم ويرتبوا صفوفهم إن كانت لهم قواعد و ليستعدوا للانتخابات فلم يعد الشارع (يؤكل عيش).

فالشخص الذى هتف يوماً ما بأحد (مُولات) الخرطوم (مدنيااااو) كررها لم يلق لها الناس بالا ثم انصرف نشهد انه يساري وقد أبلى بلاء حسناً وخرج بخفي حنين. 

ونشهد أن خالد سلك صاحب مقولة (الانتخابات ما بتجيبنا) بدا ليلة أمس مؤدباً فى حديثه معترفاً بفشل (قحتهم) معترفاً بنجاح التصحيح (طبعاً نهااائي لم يقل إنقلابا)! ليه؟. 

أسألني يا عب باسط!. 

المهم يا صاحبي (سلك ، حبل ، منقة ، صامولة مش عارف خيط). 

فهذا لا يهم فما يهمنا هو عودة دولة المؤسسات والقضاء النزيه وهيبة الدولة وقواتنا المسلحة والباقى (كلو مع البياض بجي) والصندوق يكضب الغطاس. 

وحتى لا يقفز بنا (ميدنياوية) القحاتة الى حكاية (أمممك فكوهم …أممك مسكوهم) فيجب ان نذكر الناس بفشل قحت و(ناخدا بالراجع) منذ ان تربع (المبروك) حمدوك على رئاسة الوزرارء.

نذكر الشعب بتعويضات المدمرة (كول) التى دفعها تزلفاً للامريكان والغرب ونذكر بإيجار الطائرات (الما خمج) والنثريات الدولارية ونذكر بشلة المزرعة ونذكر بتاجر السيخ والاسمنت.

ونذكر من نافلة القول بمدني جرادل وعادل طاقة واكرم كورونا ونذكر بالرغيفة وحديث ذو شجون ونذكر (بالبلد دي نفرتقا طوبة طوبة).

ونذكر بعلمانية الحلو وموسم هجرة الشيوعي الى كاودا ونعرج على سلام جوبا المزعوم وحفلة ندي القلعة ونذكرهم (بثمرات الذلة) والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ورهن الارادة الوطنية.

ونذكرهم بأن أثرى أثرياء السودان هو من ظل يظفر بوجبتي فول مصلح فى عهد قحت.

ونذكرهم بمليارات ماليزيا وبسنعبر وسننتصر والقومة ليك يا وطني وجنيه حمدوك و …و…. و(نبهل) أمامهم شوالات من الفشل والكذب والخداع والنهب واللغف والبلع والتزوير .

و(كل عام وانتم بخير أيها القحاته). 

قبل ما انسي : ــــ

أنصح كل قحاتي ان يحتفل هذا العيد على انغام اغنية
(براي سويتا فى نفسي ….)

فشنو !! قالوا الغريق بعد العيد

والعاقبة عندكم فى المسرات .

* خاص بـ(متاريس) 

الخميس ٢٨/ أبريل ٢٠٢٢ م

زر الذهاب إلى الأعلى