آراء

د. عبدالحميد موسى كاشا يكتب: رسالة موجهة لمسؤولي وطني

السيد والى غرب دارفور: «ود الدور محقور»

1/ السيد رئيس المجلس السيادى : لو قضيت ساعات من عطلة عيد الفطر المبارك مع أهلك بغرب دارفور الجنينة مأساة (كرينك) وضحاياها الأبرياء الذين نزفت دمائهم وسالت دموعهم بسبب الصراع الدامى.

واتخذت القرارات الحاسمه لبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون الذي سيجعله الله في ميزان حسناتكم بدلآَ من مسلسل لجان التحقيق القديم المتجدد.

والذى تنتهي مهمته بإنهاء التوقيع على قراركم وما يعرف بمؤتمرات الصلح التي لا جدوى لها بل المشجعة لارتكاب المزيد من جرائم النهب والقتل بعيدآ عن قوله تعالى :- (ولَكم في القصاص حياة يا أولي الألباب)، هل سيفلت مرتكبي هذه الجرائم أو زعاماتهم عن هذه المأساة.

2 / السيد نائب رئيس المجلس السيادى: أما كان الأفضل أن تكون صلاة العيد فى المناطق الحدودية لإستعراض القوة وإرسال رسالة لمن يتربص بالوطن ونقول لهم نحن هاهنا كمؤسسة عسكرية ونذكرهم بقصيدة اليوم نرفع راية إستقلالنا التى نظمها الشاعر ابن القضارف د.عبدالواحد عبدالله يوسف. 

والتى جاء فى أحد مقاطعها التى تغنى بها عملاق الفن السوداني الراحل محمد وردى حين قال :-

كرري تحدث عن رجال كالأسود الضارية
خاضوا اللهيب وشتتوا كتل الغزاة الباغية
ما لان فرسان لنا بل فر جمع الطاغية.

3/ السيد حاكم إقليم دارفور: إقليمك يشتعل نارآ وانت متجول من صالة لصالة فى دعوات رمضانية فى الخرطوم وتشكو مر الشكوى عن معاناتك في ما يجري من أحداث وادارتك للإقليم.

أما كان الأفضل أن تكون حضوراً ومتابعة لمجريات الأحداث؟ أم أن سلطاتك وصلاحياتك لا يسندها قانون وغير معروفه.. وأنت في حيره من أمرك؟. 

4/ السيد والى غرب دارفور: ما يجرى فى غرب دارفور خصم عليك، كن شجاعآ وأبعد نفسك (ود الدور محقور) قد تكون بريء ولكن في نظر الآخرين غير ذلك.. وأى مسئول تكون قبيلته طرف فى نزاع ستنتاشه سهام الآخرين.

الأخوة الأعزاء هذه رسالة (تتفقون معها أو تختلفون أو تجهلونها)
اللهم إنى بلغت اللهم فاشهد.

زر الذهاب إلى الأعلى