بقلم: صبري محمد علي (العيكورة)

الكلام ده تفهم منه شنو؟

حقيقة لم استطع ان اقنع نفسي بقراءة التصريح المنسوب للفريق ياسر العطا بحق اعضاء لجنة ازالة التمكين وحكاية (الشكر والاشادة) التى وردت فى حق هؤلاء المتهمين!. 

لم اقتنع ولو للحظة واحدة ان اقرأ هذا الكلام لا توقيتا ولا منطقا ولا اقتناع (ساااكت) بعيدا عن (لايف) خالد عجوبة الذى ذكر فيه ان الحاج فولكر (بيدفع) لجماعة اربعة طويلة بالدولار !. 

و(المحيرني) الجماعة (تمممم) سكتوا لم ينفِ احدا منهم هذه التهمة الخطيرة لا مكتب الامم المتحدة بالخرطوم ولا ناس اربعة طويلة!. 

 طيب علاقة تصريح ود العطا بكلام ود عجوبة شنو؟

اسألني يا (عب باسط) قول لى كيفن؟ اقول ليك انا. 

لاحظ معاي توقيت التصريح المنسوب لقناة (سودانية ٢٤) والمقطع والرابط (الحايم) جاء بعيد (مصيبة) خالد عجوبة العملها فى القحاتة مؤخرا.

(الشاشة و الدولارات والمساء) يعنى زي حكاية (الشوق والريد) ود العطا المفروض انه مشغول هذه الايام بالعيد مع وليداتو!.

لكن قال ليك لا ياعمك برضو بيناتنا (عيش و ملح) وكده! فعمل تصريحه المُجمل لرزايا (قحت) لا مش كده وبس.

قال لما يسمى بـ(ملوك الاشتباك) إننا لا نكرهكم! دي تفهم منها شنو يا عب باسط؟ انا غايتو ما بكتبا لكن افهموها براكم.

طيب فولكر استفاد من تصريح ود العطا كيف ! اقول ليك انا ..

بتخفيف (الضغط الجوي) وإلهاء الراي العام عن تهمة خطيرة (ان صحت) ستقدح فى مصداقية الامم المتحدة وتهز ثقة المجتمع الدولي فيها وتهدد سيادة واستقلال الدول.

وستقلب موازين الدنيا السياسية واذا قراناها من هذه الزاوية يمكن ان نقرأ الهدف الخفي من (مديح الفريق ياسر). 

وبالطبع ان صحت هذه الفرضية سيكون الحاج فولكر (مبسوط جدا) من التصريح. 

فبدلا من ان يركز الرأي الرسمي والشعبي على (عملة فولكر السودا) لا ! فسيكون (الفريق ياسر العطا قال …) وتحت هذا السيناريو سيمضي المخطط الدولي لتفتيت السودان. 

عشان كده (خلونا) من حكاية سلك كويس ومش عارف وجدي صامولة زول نزيه وغيره من كلام (الورنيش العطاوي ده) .

(ورونا) الحقيقة.. ياجماعة فولكر (أداهم واللا ما اداهم)؟. 

قبل ما انسي : —- 

نقل عن (الخال) حميدتي قوله ان نميري لو بعث من مرقده لسلموه السلطة لأنه(ظل كارب قاشو)!!!. 

ود العطا يقول عن متهمين أمام القضاء بانهم أمناء وكويسين .!!

الكلام ده تفهم منه شنو يا (عب باسط)؟
نقول غلبتهم مثلا؟. 

* خاص بـ(متاريس) 

الخميس ٥/ مايو ٢٠٢٢م