حكاية فولكر.. ويظل السؤال هو؟

بقلم / صبري محمد علي (العيكورة)

«العملية مدورة فى راسو»

صحيح ان السيد فولكر (زول تنِح) ودمو تقيل و(حسكنيت) كمان. لكن هل مشكلتنا هى مع فولكر (الشخص) أم فولكر (البعثة)؟.

الرجل من حقه ان يتشبث ويولول كما نراه هذه الايام (لانو الموضوع فى النهاية) كشكوش ودولارات ومخصصات وطائرة طالعة وطائرة نازلة ولو كنت (مكانو) لأبليت بلاءً حسناً من أجل هذا الكرسي (المرطب).

السيد فولكر (قال لينا) إن الأمم المتحدة هي وحدها من تقرر بقائي او ذهابي! (شفتو الحلاوة دي كيف)؟ لا (مُش كده وبس) قال إن مهمته تشكيل حكومة مدنية ورئيس وزراء مدني (الله ..الله ..الله) ليه كده (ياحاج)؟. 

أظن (الباشا) ما زال يعتقد ان نسبة الامية لدينا (بالماينص) كالتى وجدها بالدول التى (فرتكا) طوبة طوبة. 

وهاهو (يرازي) لعامين كاملين لم يهز شعره من قناعة هذا الشعب المعلم ولم يستطع ان ينال من وحدته وتماسكة. 

(مستر فولكر) قالوا متألم شوية من هذا التماسك الوطني المشهود للسودانيين واصبح يرتجف لا يدري من اين ستأتيه الصاخة والطامة والقاضية و(الطاوية حبالا)!. 

هل سيجدد للبعثة ام لا؟ أم سيجدد لها ولكن بدون فولكر! (فالعملية مدورة فى راسو) المسكين. 

أعتقد ان (روسيا) اليومين ديل (دمها فاير) واي قرار سيطرح بمجلس الامن وتدعمه أمريكا ستعترض عليه بإستخدام حق النقض (الفيتو) هذا ان لم تسبقها الصين!. 

إذا توقعات التمديد تظل (برأيي) ضعيفة جداً ويجب ان لا ننسى أيضاً زيارة (الخال) حميدتي لروسيا ابان اندلاع الحرب وتصريحه الذى اعتبرته روسيا داعماً لها. 

و(الماعون ما برجعوه فاضي يا جماعة) واللا شنو يا (عب باسط)؟ والروس اكيد لن يقصروا مع (الخال) فهذا ما اتوقعه شخصيا. 

ما هو معلوم أن هذه البعثة (الكارثة) جاءت السودان بطلب من (حمدوك) حلو الكلام؟ وهذا يعني أنها غير مفروضة علينا حتى يمدد لها (غصب عن انوف السودانيين) وهنا يظل السؤال المنطقي وهو (هل من حق السودان رفض التمديد)؟.

وهل من حقه وبناء على الاخفاقات والعجز والتدخل السافر الذى مارسه (النازي) فولكر ان يطلب من الامم المتحدة الغاء خطاب حمدوك واعتباره كأن لم يكن؟. 

و(يقول ليهم) ما قصرتو وشكر الله سعيكم يا جماعة ونحن خلاس (كبرنا) والفيكم اتعرفت. 

أم أن ما يرفع به (لقداسة) الأمين العام للأمم المتحدة يكون فى حكم ما سبق عليه الكتاب ولا يجوز التعقيب بعده؟. 

قبل ما أنسي : ـــ

سواءً جُدد لبعثة (اليونيتامس) أم لم يُجدد تظل هناك جريمة تاريخيه ارتكبها السيد حمدوك فى حق هذا الشعب. 

والجرائم لا تسقط بالتقادم . و على الشرفاء من المحامين وأهل القانون فى بلادي (القيام بالواجب) المقدس حيال مقاضاة المتهم حمدوك . ولهم ان يحددوا التوقيت والمكان وارض المعركة. 

(سبدرات سامعني)؟

* خاص بـ(متاريس) 

الثلاثاء ٢٣/ مايو ٢٠٢٢ م

زر الذهاب إلى الأعلى