ونعود لموضوع «الولية» والكضب الأمريكي

بقلم .صبري محمد علي (العيكورة)

ازدواجية معايير

بالأمس كتبنا عن مسؤولة العلاقات العامة بالسفارة الامريكية بالخرطوم التى نشرت عبر موقع السفارة انها وزوجها قد شاركا احدى الاسر بمنطقة (ام دوم) فرحة العيد. 

وابدت (الحاجة) سعادتها باعداد (الشية) واثنت على (الشربوت) وأكدت انها صنعت علاقات جديدة. 

وتساءلنا سؤالا مشروعا وحق لنا ذلك فى ظل الحال (المائع) بالبلاد . تسآءلنا ان كانت الحكومة تعلم عن الزيارة ام لا؟.

ووجهنا سؤلا مباشرا لوزير الخارجية المكلف (عمنا) علي الصادق ورئيس جهاز المخابرات العامة وربطنا بين مثل هذه الزيارات والعمل الاستخباراتي.

وحذرنا من غفلة الحكومة التى يقضي معظم طاقمها العيد خارج الخرطوم بمن فيهم رئيسها الفريق البرهان!. 

حقيقة وصلتنى العديد من المداخلات الثرة من القراء الكرام ومنهم سفراء ومهتمين بالشأن السياسي يؤمنون على مشروعية التواصل الاجتماعي للسفارات دبلوماسيا مع مجتمع الدولة المضيفة ولكن (بشرط) ان يتم ذلك بعلمها وباذنها وهذا ما نبهت له فى مقال الامس.

احد السفراء كتب لى ان العمل الاستخباراتي معترف به دوليا من غير التصريح به صراحا بما يعرف دبلوماسيا (بالجاسوسية المحمية) بالقانون.

واكد لى ان من مهام الدولة المضيفة الاحاطة لتوفير الحماية وضمان سلامة مثل هذه الزيارات لذا بالضرورة يكون لديها علم مسبق .

اذا (الحاجة) سينثيا فابي بعد ان نشرت غبطتها وسعادتها بالشية والشربوت والسفر (لغااااية) شرق النيل فى امن وامان.

مطالبة ان تنشر ايضا عبر موقع سفارتها عن حالة الامن الذى يعيشه السودان وان تكون امينة مع ما تؤمن به من مبادئ واخلاق (طبعا ده باعتبار انها عندها الحاجات دى)!. 

فلا يعقل ان تكون السفارة الامريكية وقبيل اى رجرجة او مظاهرة معزولة لصبية اليسار تكون هى اول من تحذر رعاياها من الخروج وتحذر من الويل والثبور بان الوضع الامنى بالخرطوم خطير وزلق. 

وفى ذات الوقت (الحاجة بتاعتهم) تمرق لى شرق النيل وتعود سااالمة بل وفرحانة كمان!. 

فأي ازدواجية معايير هذه التى يتعامل بها الامريكان معنا وأي استخفاف وأي كذب هذا الذى تمارسه سفارتهم بالخرطوم .

اعتقد من اوجب الواجبات ان يستدعى اكبر (ضب) بالسفارة الامريكية لوزارة الخارجة بعد عطلة العيد.

ويستفسر عن نوعية الخطاب التحريضى والتخويفي الذى ظلت تمارسه السفارة الامريكيةَ

ومطالبتهم وباشد العبارات بالكف عن مثل هذه الممارسات المفضوحة والمتنافية مع الاعراف والقوانين الدبلوماسية !

مااا كمان ما معقول يا (عب باسط) كل ما طلع لينا قحاتى فى شارع تطلع لينا السفارة الامريكية تردح وتولول ..!. 

سعادة وكيل وزارة الخارجية هل تسمعني؟. 

قبل ما انسي :—-

ايها الامريكان العسل
(ماهو واحد من اتنين)

إما بلدنا دى غير آمنه، وفى الحالة دى عليكم البقاء داخل سفارتكم وخلونا (نضرب) (شيتنا) و(شربوتنا) برانا. 

واما انها آمنه ومطمئنة فتعالوا اكلوا … بس (بطلوا الكضب) بتاعكم ده. 

و برضوا يجيك واحد ناطى مبهور ومخموم يقول ليك ..(والله الناس ديل ناقصهم الاسلام بس)!. 

* خاص بـ(متاريس) 

الاثنين (اا) يوليو ثالث ايام عيد الاضحى المبارك

زر الذهاب إلى الأعلى