آراء

المحكمة العليا.. عاوزه تعرف البطفي النور منو؟

بقلم/ صبري محمد علي (العيكورة)

قرار موفق

الخبر العاجل المتداول اليوم يقول أن المحكمة العليا الزمت شركات الكهرباء بتنفيذ احكامها القاضية بإعادة جميع المفصولين لوظائفهم التي كانوا يشغلونها قبل فصلهم من قبل لجنة إزالة التمكين.

وامهلت المحكمة العليا مدراء شركات الكهرباء بوضع الحكم موضع التنفيذ في موعد لا يتجاوز الخامس والعشرين من يوليو الجارى وإلا فسيتم إتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهتهم .(إنتهي الخبر). 

يعني (باختصار كده) يا عب باسط المحكمة (مُصره جداً) إنها تصل للزول القاعد يطفى النور والناس العملوها لينا كلها برمجة وقطوعات وتسويق اعذار ديل من هم؟.

و(الغريبة) في امتحانات الاساس والشهادة السودانية الكهرباء دى تمشي (زي الساعة) طبعاً نحن بفهمنا المتواضع ده حا نقول ان الكهرباء (راااقده) ولكنها تقطع بفعل فاعل! وقبل ما تقول عرفتها كيف؟ حا أقول ليك أنا. 

تتذكروا الشيوعيين إبان حكومتي حمدوك (الله لا عادو ياخ) تتذكروا الناس ديل كيف كانوا زاهدين (خاااالس) في الوزارات والمناصب الأساسية عدا وزارة الصحة.

ورضو بالقليل مع (شلة المزرعة) لكن عينهم كانت على الكراسي الخلفية المهمة فسارعوا الى تمكين كوادرهم ولو كانت خبرتهم (نص كلتش) او (زيرو) في مفاصل الخدمة المدنية خاصة الاستراتيجية منها التي يمكن من خلالها ان يخنقوا الحكومة والمواطن على حد سواء. 

وكسلاح شيوعي مستقبلي يمكن استخدامه عند حرق المراكب وهذا ما يحدث هذه الأيام.

(أهااا) الناس ديل قاعدين ليوم الليلة وتفشوا فينا وشبعونا باعوض وخراب أجهزة منزلية وما زالوا يمارسوا هذا العبث في قطاع السدود والمياه والصحة (نوعاً ما).

ولكن يبدو ان الحكاية (عاوزه) ليها (مكنسة كهربائية) قوية شوية لذا المحكمة العليا إنتبهت للحكاية دى .

فاصدرت قرارها اليوم وتوعدت باتخاذ إجراءات قانونية حيال اى (لكلكة) من تلك الشركات !. 

حا تقول لى و(اشمعني) الكهرباء؟ أقول ليك الحكاية ما بقت واضحة يا (عب باسط)! والفرق بين كهربة الكيزان والقحاتة بقت على لسان كل مواطن! ياخ الناقص شنو قطع الغيار؟ يمشوا على جبريل زى ما كانوا الكيزان بوفروها ياخ

لكن السدود ياها السدود البحر ياهو البحر والبوابات ياها زاااتا التوربينات ياها التوربينات!. 

الاتغير شنو ؟
الاتغيروا البني آدمين يا سطى!. 

أعتقد انه قرار موفق جداً أن تتابع المحكمة العليا تنفيذ قراراتها إن ارادت لهذا الوطن ان ينهض وصدقونى (كوز واااحد) حا يخلى ليكم الكهرباء (محل تودوها ما تعرفوا) بس يرجعوا (كيزان الكهرباء) وحا تشوفوا ما يسركم.

ياخى ديل الواحد فيهم بتلقاه نائم جنب المولد عاادي ، يفارق أولاده في اى لحظة لاصلاح برج سقط جهات (جبيت) او (هيا) على ما اذكر في عهد حكومة قحت الاولى ! الصلحو منو؟ مدنى جرادل؟ واللا عادل بتاع النفط؟. 

ما صلحوه الكيزان ياخ ! وزيرهم (عوض الجاز) ما كان بنوم معاهم في الصقيعة دي بجوار خطوط الانابيب والترع؟

قبل ما أنسي : ـــ
يا مولانا بالله بالمرة شوفوا لينا معاكم ناس السدود والمويه أو اى جهات خدمية اصدرتم لها حكماً بإعادة مفصوليها فلأجل العدالة وحكم القانون والمواطن تابعوها (الله يرضى عليكم). 

ولكل الشرفاء المفصولين من أعمالهم ولم يتمكنوا من العودة فباب المحكمة العليا فاااااتح
(وحقك مُش تقلعو قلع لا تاخدو بالقانون). 

خاص بـ(متاريس) 

الاثنين ١٨/ يوليو ٢٠٢٢

زر الذهاب إلى الأعلى