وبعضا من «الدقداق» هو..

بقلم / صبري محمد علي (العيكورة)
طيب وبعدين يا فالح!
وقبل عام من الان كتبنا لحمدوك مقالا بعنوان:(حمدوك وقد اقبل اغسطس .. وين وعودك يا حليلا).
ونعيد نشره لنذكر بكمية التضليل والكذب والتدليس و(الدقداق بكل الود) الذى مارسه هذا الرجل واليسار عموما على هذا الشعب الطيب.
فالى سطور المقال الذى نشر قبل عام من الان بتاريخ الخميس ٢٩/ يوليو ٢٠٢١م (فما اشبة الليلة بالبارحة).
الوعد الذى سبق ان قطعه السيد رئيس الوزراء فى (مبادرته الشهيرة) بتشكيل المجلس التشريعي بعد شهر من تاريخها.
ولعلها كانت بتاريخ ٢٧ يونيو لا اذكر ذلك تحديداً عندما قال (بعد شهر) سيتم تعيين المجلس التشريعي والولاة .
وتابعنا عبر بعض كلمنجية (قحت) يؤكدون الوعد بان المجلس التشريعي سيعين اول اغسطس وسيعقد اولي جلساته فى الخامس عشر من ذات الشهر او (كلام بالشكل ده).
ولكن ياجماعة المطرة دي (ساااكت) بتسبقها الكتاحة والهبوب! فى زول شامي حاجة؟.
(برأيي) لا امل يلوح فى الافق بخصوص امكانية الوفاء بهذا الوعد.
بل وعلى النقيض من ذلك تماماً بدأت رسائل الاحباط ومن داخل الائتلاف الحاكم تشرح الوضع المأزوم بين الشركاء.
قالت صحيفة [متاريس] بالامس عن القيادي بالحرية والتغيير السيد مجدي عبد القيوم إنه رسم صورة وصفتها الصحيفة (بالقاتمة) لخلافات (قحت) الداخلية مما يشير الى ان المجلس التشريعي وتعيين الولاة الجدد مازالا بعيد المنال.
السيد مجدي بحسب [متاريس] قال إن الخلافات اثرت بصورة واضحة على عمل الحكومة!.
(ياجماعة فى زول شايف ليهو عمل عشان يؤثروا عليهو واللا كده)؟.
ثم قال إن مجموعة يقودها السيد (مناوي) ترغب فى مصالحة الإسلاميين فيما ترفض مجموعة اخرى إعادتهم للحياة على حد تعبيره.
(بسسسسم الله ناولني المحاية دي)!.
يا سيدي ما دخل الإسلاميين فى هذه المعادلة وما علاقتهم بخلافات (قحت) الداخلية.
ثم ان السيد مجدي كان يتحدث عن صورة قاتمه داخل البيت القحتاوي! طيب لزوم التخريمة دي شنو وحشر (الكيزان) فى الموضوع.
وليته ذكرهم من قبيل الكلام العائم (بتاع المؤامرة والخلايا النائمة وبتاع).
أو غير ذلك من اشباح الظلام التى يتخيلونها كلما فشلوا فى ادارة الدولة.
ولكنه (رماها كده) ان مجموعة بقيادة مناوي ترغب فى مصالحة الإسلاميين!.
طيب وبعدين يا فالح ! اين المشكلة؟ فى مناوي ام فى الإسلاميين؟ وما دخل المواطن (المشحوط) فى صف الرغيف بالكلام ده؟.
لا وكمان لم يقف القيادي القحتاوي هنا بل (هبش) العساكر برضو حين قال إن العسكريين هم المستفيد الاكبر من خلافات (قحت).. بسبب ان (سوقهم حار) وكل طرف من اطراف الخلاف يسعى للاستقواء بهم!.
طيب وما ذنب العساكر هنا ان كثر خطابهم!، غايتو لكن جنس جهجهة حالة صعبة ياخ.
إذا سيمضي اغسطس وقد يأتي آخر ولن يرى الشعب السوداني مجلس تشريعي سواء منتخب او معين .
ومن (الآخر كده) الجماعة ديل ليس فى صالحهم مجلس رقابي يعمل ليهم وجع وش.
جاي من وين ؟
وشايل شنو؟
ومعاك منو؟
ومش عارف من اين لك هذا بل يريدونها هكذا (سايبه) ومأكله باااردة وكل حزب بما لديهم فرحون سواء بوزارة او مؤسسة او هيئة.
فقد اقتسموا التمكين بين كوادرهم وسيسعون لتمديد الفترة الانتقالية بكل ما اوتوا من مكر ودهاء تحت ذريعة استكمال السلام او (الكورونا).
ولا اظنهم سينجحوا فى مسعاهم مع هذا الشعب الواعي وسيذهبوا كما ذهب القراي ووزير التربية والتعليم .
قبل ما انسي : ــــ
السيد حمدوك حقو ياخي تاني الحاجة كان ما مليت منها يدك ما تقولا لينا! شهر تمانية وجاء!
(انتهي).
اهاااا يا جماعة وقد مضى عام على هذا المقال اعلق واللا (بلاش)؟.
* خاص بـ(متاريس)
السبت ٣٠/ يوليو ٢٠٢٢م