وكثر النابحون بالأمس

بقلم/ صبري محمد علي (العيكورة)
عودة الكيزان
وبالامس من اكتشف فقد اكتشف قانون الجاذبية ومدارات الالكترونات حول نواة الذرة وسرعة الصوت وكان هو من (يهرف) ويرغى ويزبد أن مبادرة الشيخ الطيب الجد (حقت الكيزان) وكأنه أتى ياكتشاف يفيد البشرية وإن قلت له إذهب وأسأل من دعا للمبادرة تلجلج واضطرب .
بالأمس لم يجدوا ما يقولونه خرست الالسن وشاهت الوجوه وشلت العقول فإن عذرنا القحاته بأنهم قد أصابهم ما يشغلهم وإن قلنا (أصنعوا لآل جعفر طعاما) لما لامنا أحداً.
ولكن ما بال بعض رجال الدين المحسوبين على بعض التيارات المعروفة يحثون على رؤوسهم التراب؟ ويشاركون دعاة الرذيلة من القحاتة ذات المفردات؟ (عوووك الكيزان جوكم)!.
يا خي تعال أقول ليك …..
لم يعد دخول دار الارقم سراً يستره الظلام فمن أعلن المبادرة أطلقها للسودانيين كافة إلا من أباها.
و(الكيزان) ما عاوز أقول ليك (قدس الله سرهم) لانو الكلام ده (ما وكتو) ولكن عشان أقوم عليك المصران حا أقول ليك (الواقعين من السماء سبعة مرات) من حقهم أن يدعموا ويؤيدوا ويمشوا في الأسواق وينكحوا النساء فمن يملك ان يسلبهم حق التأييد أو الدعم؟.
(فأتركوا الكيزان ما تركوكم) ولا أظن من العقل أن تدعو للوفاق تحت مظلة (عدا وسوى) فإما أن تكونوا رجال دولة بحق وتترفعوا عن لغة الاقصاء والتصنيف الآيدولوجي والمصالح الضيقة وإما ان تتنحوا للرجال الذين يؤدونها بحقها لينتشلوا هذا الوطن من وهدته .
فبالامس ما من صارخ ولا نابح ولا نائح ولا ثكلي إلا وحذر من ان الإسلاميين قادمون! (أحييي يا ركبي) الرجالة تطير ياخ.
وماذا يضيرك إن أتى الكيزان بإرادة الشعب وعبر صناديق الاقتراع او قرروا دعم مبادرة ما فأين المشكلة .
(فات فات الأوان) حكم لم تحافظوا عليه كرجال فستظلون تبكونه كما النساء أسألوا أنفسكم أيها (القحاته).
ماذا فعلتم بهذا الوطن الشريف العفيف قلبوا صفحاتكم إن كان منكم من يكتب العثرات فليس لكم من الإنجازات ما يستحق ان يهراق عليه حبر قلم!.
أسألوا أنفسكم و(سيبكم من الكيزان).
فقبل أن تحذروا من عودة الكيزان فأنظروا الى مرآة أعمالكم لان قرار عودتهم ليس بأيديكم فلا تذهبوا أنفسكم عليهم حسرات .
يا سيدي تريدون حرمانهم حتى مجرد ان يفكروا ويقرروا ويدعموا او لا يدعموا فما شأنكم أيها الشيوخ الاجلاء (يا جماعة شوفوا ليكم شغلة غير الكيزان ديل ما تجيبوا لينا الهوا ساى)؟.
قبل ما أنسي : ــــ
بدل حثو التراب على الرؤوس من (فوبيا) عودة الكيزان . فأحثوا التراب على وطن يسرقه (فولكر) وأنتم تنظرون!.
* خاص بـ(متاريس)
الاحد ١٤/ أغسطس ٢٠٢٢م