ليست الكهرباء وحدها يا برهان
بقلم/ صبري محمد علي (العيكورة)
أكنس أكنس يا برهان
القرار الشجاع الذى قوبل برضاء وارتياح واسع والذى تمثل وبتوجيه من الفريق البرهان (حفظه الله وابقاهو) لوزير النفط باعفاء المدير العام لشركة كهرباء السودان المهندس عثمان ضو البيت (اسم على مسمي) والمهندس امين عثمان يوسف المدير العام للشركة السودانية للتوزيع !
ليه ؟
لونو شنو ؟
عملوا شنو ؟
ما تسألني ياعب باسط لكن المؤكد انو فى حاجة غلط
واحد مسؤول عن الكهرباء فى عضما والثاني عن التوزيع ومنسوبي الشركة يهددون بالظلام التاااام ! ان لم تحسن اوضاعهم المالية فاكيد فى (حاجة غلط رصدها القصر)
الغبيانين ديل..
واقصد بهم ناس الكهرباء فاكرين توزيع الادوار سيضعف الحكومة ويزعجها وعمائل الشيوعيين واولاد عمهم اصبحت مكشوفة فى كل مرفق وان لم يتم (الكنس) الجد جد فلن يتعافى هذا الوطن وحقيقة القرار يؤكد ان البرهان (صاحي) وجهاز المخابرات والامن الاقتصادي امسك بزمام الامور .
والاعفاء وتعيين البدلاء فى ذات القرار يؤكد انتهاء عهد (الطبطبة) والتحانيس وقنا فى غير ما مقال ان الشيوعيين مكنوا لكوادرهم فى مفاصل الخدمة المدنية فى حين غفلة من الشعب وشركاؤهم وخبث ونيتة سيئة مبيته.
ولا نقول للبرهان كما قالوا يومها فى سبعينيات القرن الماضي (اضرب اضرب يا ابوالقاسم) تحريضا لمايو الشيوعية يومها لسحق الاسلاميبن (الرجعيين) ولكن نقول لسعادة الفريق البرهان (اكنس اكنس يا بر هان)
فليست الكهرباء وحدها ما جسمت على صدر المواطن فكذلك المالية وبتاعين المعادن وناس الدهب ثلاثي الفقر المدقع فى السودان!
اللهم اصلح الحال..
لا أدري كم يبلغ عدد الشيوعيون ففي أدبيات المناهضين لهم عضويتهم لا تتجاوز سعة تاكسي فكيف يهيمون على المؤسسات، فمن باب أجدى لامثالكم دعوة المكون العسكري بالتنازل طوعا و عودة البشير سيد الجلد والرأس. أما المالية والذهب مياه ساخنة لا ولن تستطيع (تم تحريره بواسطة الإدارة) العوم فيها، ركز على الشيوعيون يا عبد الباسط تأكل باسطة.