سيادة العميد ابوهاجة.. كلامك صاح لكن..!

بقلم/ صبري محمد علي (العيكورة)
أخرجوا لاستقبال البرهان.. الفريق «يستاهل»
نقلت بعض المواقع الاخبارية عن العميد الدكتور طاهر ابوهاجة المستشار الاعلامي لرئيس مجلس السيادة قوله إن الحصة وطن وإن خطاب البرهان ليس انتصار لفئة على أخرى.
مشيداً بنتائج الجولة الحالية للفريق البرهان وخطابه الأخير امام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
واصفاً ان ثمرة هذا الجهد ليس انتصاراً لفئة على أخرى و إنما الهدف هو مصلحة السودان والسودانيين جميعاً مشيداً بعودة السودان للمجتمع الدولى ومبشراً في ذات الوقت (ببشريات) قادمة دون ان يسميها ستنعكس على الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي .
وأكد ابوهاجة ان المستفيد من النزاع السوداني السوداني هم أعداء السودان وأن الخاسر هو الوطن وختم حديثة بأن الحصة وطن وستبقى عودة السودان للظهور في هذا المحفل العالمي في إشارة للجمعية العامة للأمم المتحدة انتصاراً لكل سوداني ولكل منتمي لتراب هذا الوطن .
ما يمكن قراءته من كلام سيادة العميد هو الغمزة بالعين وعضة الشلوفة والاشارة بأصابع اليد المقبوضة ان أصبروا شوية او (خلونا نعقد يا جماعة) .
أقرأ من حديث ابوهاجة ان لا يفرح الناس كثير كده وخلوها (نص بسمة) وكأنه يردد جملة المصري (هسسس وطي صوتك) وكان الفرح والبهجة التي سادت الوسائط بالأمس بسبب خطاب البرهان يجب ان تؤجل !.
يا سيدي ….
نعم ليس هناك انتصار لسوداني على سوداني ولكن هناك سفينة كانت تخرق وقيم واخلاق ودين كانت تطمس ومع سبق الإصرار والترصد كانت هناك دولة بلا قانون وبلا مؤسسات وكان هناك قلع وسفح ولفح وإنفراط للامن .
وقد تم الاخذ على أيدي العابثين منذ الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي وقد نجح البرهان ومن خلفه الشعب في ذلك فلم لا يفرحون إن نجا وطنهم وتعافى؟.
(ياخي الشية بنشوفا من العيد للعيد) خلونا نعيد طالما البرهان قالها من الآخر واسمعها العالم.
يا سيدي هناك عابثون ما زالوا يسعون بالخارج (للانتقاص) من دور القوات المسلحة وقد افشل مخططهم فلم لا يفرح الوطنيون الغيورون على سلامة الوطن إن عراهم البرهان وكشف مخططاتهم .
ياسيدي هناك (ميديا) وطنية تصدت واستبقت تفضح الاحداث فلم لا تعريهم للرأي العام طالما انهم (المخربين) لا يفهمون غير هذه اللغة .
إن كنت تعني فرحة الإسلاميين والوطنيين خلال اليومين الماضيين ودعمهم لخطاب البرهان وتعتقد انها أخجلتكم فرحتهم وتحليلاتهم العميقة فلا أعتقد أن في ذلك ما يعيبهم او ما يخجلكم .
حتى تساووا بين كفتي ميزان إحداهما تنضح بالعمالة والارتزاق والأخرى مشبعة بالوطنية . والكيزان لم يأتوا من زحل ومن حقهم ابداء الرأي تأييدا او نقضا.
فدعهم يا سيدي يفرحوا ويعبروا ويدعموا عزة وطنهم وانعتاق قراره سواء بسبب خطاب البرهان او بغيره .
نعم يفترض ان يكون الكل كاسب كما ذكرت من اجل الوطن ولكن الواقع (يقول) غير ذلك فما زال هناك الحفارون والوسواسون و(البناؤون الاحرار) والنمامون والمتشدقون وأيتام السفارات الذين يسعون سعياً حثيثاً للنيل من وحدة تراب هذا الوطن .
فدعوا الأصوات الوطنية الشريفة تصدح بنداء الوطن فلا يعقل ان يتساوى من هتف (معليش معليش ما عندنا جيش) بمن زاحموكم بالركب والاكتاف يوم (الفشقة) .
قبل ما أنسي : ــــ
أيها الناس …..
أخرجوا بعفوية لاستقبال البرهان مساء اليوم بمطار الخرطوم الثامنة مساءً فقد حدث العالم بشموخ وعزة هذا الشعب الكريم و(الفريق يستاهل) وستصلهم الرسالة بخروجكم .
خاص بـ[متاريس]
السبت ٢٤/ سبتمبر ٢٠٢٢ م
لم يبقى للمؤتمر الوطني و حاضنته الفكرية الحركة الاسلامية إلا التكون و التقمص و هذا فيه نفاق و مراء، فمن سوف تحتفون به قالها كتعهد دولي الوطن للجميع ما عدا المؤتمر الوطني فهل سيبدلون حزبهم.