آراء

مرشحهم المثالي!

بقلم: إبراهيم عثمان

عودة المؤسس

لا أدري كم من وعود الدوس الاقتصادي والتبعية للخارج، والباطل المتبجح، يحتاجها المرشح في دعايته في الانتخابات القادمة ليكون مرشحاً مثالياً لهذه الفئة من المجتمع!!. 

▪️ قال إنه سيجري مناقشة مجتمعية للنظر في أمر دعم المحروقات (الذي “يمثِّل الهم الشاغل لمجلس الوزراء)، فقاطعوه بالهتاف: ارفع بس.. ارفع بس.. ارفع بس!!. 

▪️ استجاب للطلب ورفع الدعم عن المحروقات والخيز والغاز والكهرباء وغيرها.

وضاعف الجمارك والضرائب والرسوم، وعوَّم الجنيه وواصل مد يد الدولة إلى جيوب المواطنين حتى أفرغها، فاستحق شكراً حمدوك!!. 

▪️ قال لهم بعد رفع الدعم: جاء أوان فطامكم من التدليل الذي كان يسمح لكم بالتحرك من حي إلى آخر دون أن تحملوا هم تكلفة المشوار، فاستحق المزيد من شكراً حمدوك!!. 

▪️ تدهور التعليم وانهارت الصحة والكهرباء والمياه وكافة الخدمات،، فزاد إعجابهم بالخبير الاقتصادي!!. 

▪️ احتلت أكوام القمامة أماكن الانترلوك المزال للتريس، فرأوا في ذلك بشارة العبور !!. 

▪️ ضرب القحط وحوَّل حياة الناس إلى جحيم، فجاء شعارهم : الجوع ولا الكيزان!!. 

▪️ انكشفت فضيحة خطابه السري لاستجلاب بعثة أممية بصلاحيات وصائية كبيرة فكان الإعجاب بقدرته على قضاء حوائجه بالكتمان!!. 

▪️تلقى رواتب مكتبه من الخارج، فأعجِبوا بحب الخواجات له !!. 

▪️ أضاف فوق هذا سيداو، والخمور، والقراي، والفجور، والربا، والردة، والإلحاد.

فبرأه الصحفي أحمد يوسف التاي وحمَّل المسؤولية للكيزان عبر (وزيرهم) عبدالبارئ !.

واحتفت به مجلة بلومبيرغ ولقبته بأتاتورك السودان، ورفعوه هم إلى مرتبة المؤسس!!. 

▪️ والآن تراودهم أحلام “عودة المؤسس” ليكمل ما بدأه !!

زر الذهاب إلى الأعلى