أنتبهوا «التِرِك هنا يا شباب»

بقلم/ صبري محمد علي(العيكورة)

وسموه «إطاري» كمان! 

كل المؤشرات داخل الوضع السياسي السوداني الراهن تؤكد ان هناك تبادل ادوار ترعاه ثلاثية (فولكر محفوظ)!. 

قول لي كيفن؟
اقول ليك انا ….

اليوم الاربعاء (١٦) نوفمبر ذكرت بعض (قحت) اربعة طويلة ان هناك (اتفاقا اطاريا) قد تم التوصل اليه مع المكون العسكري.

قبلها يقولون إن التسوية قد قطعت شوطا بعيدا! والمكون العسكري ينفي قطعيا ان يكون هناك اتفاق!. 

والبرهان بالمرخيات (فلتت منو جملة) وهى كافية لتأكيد التسوية والجملة كانت ما (معناها) …

قلنا ليهم تعالوا اقعدوا سوا عدلوها اتفقوا على حاجة واحدة !. 

والبرهان بذلك من حيث لا يدري قد عنى ما ظل ينكره وهى وثيقة المحاميين البتراء المستوردة.

والا فما هى هذا الشى الذى يريد البرهان من الناس ان يجلسوا حوله؟.

واين مكان الدعوة اساسا ومن صاحبها أليس هذا يفهم منه ان الكلام اطلق عن قناعات ترسخت لدى المكون العسكري؟.

لا يريد الافصاح عنها حاليا . وفى ذات الوقت يسعي لتهيئة الشعب لترقبها !. 

لذا ظلت هذه الحالة من التكثيف الاعلامي وعقد المؤتمرات الصحفية التى تمهد لشئ قادم لا تنقطع .

او قد يكون فعلا ليس هناك توافقا قد تم ولكن السيد (فولكر) ما زال يصر وبخبث ان يحدث نوعا من الزخم الاعلامي.

حتى يصدقة العساكر انفسهم فينساقوا خلف التوقيع ! بحسبان ان الشعب او (الشريف مبسوط منى) فيزينوا لهم التأييد الشعبي المنقطع النظير!.

يسوقونها لهم من متابعتهم لردة الفعل الشعبية عبر (الميديا) ويبنون عليها نتائجهم وقد ينجحوا فى اقناع المكون العسكري بها .

اعتقد ان اعلان مبادرة اهل السودان عن دستورها المقترح فى هذا التوقيت هى خطوة جيدة.

ومن شأنها ان تقلب موازين المعادلة السياسية (اذا) استغل القائمون عليها عامل الوقت.

فهو عنصر مهم وحاسم جدا فى نجاح مسودتهم وعليهم ان لا يطيلوا النقاش حولها.

وإن تباطأ بعض مؤيدي المبادرة فيلزم تجاوزهم مؤقتا . حتى لا تصل متأخرة بقصد او بغير قصد !. 

لذا (برأيي) يفترض خلال اسبوع او اسبوعين من الآن يجب ان تصل هذه المذكرة لكل الاطراف.

سواء القصر الجمهوري أو الآلية الثلاثية او اعضاء الرباعية او غيرها من اللاعبين الدوليين.

حتى يحدثوا اختراقا ملموسا داخل ما يعرف بالثلاثية او داخل جميع ألوان الطيف السياسي السوداني.

وان لا يستثنوا احدا حتى الذين يخالفونهم الرأي فيجب ان تصلهم (نسخة ودعوة) للتنوير والتبشير بها .

وان يكون انطلاق هذا الحراك متزامنا فى وقت واحد كما اسلفت.

فنجاح هذه المسودة هو فى حسن استغلال الوقت المتاح قبل (١٩) ديسمبر القادم !. 

فى الختام …

ليس كل ما تعلن عنه قحت هو صحيح وليس كل تصريح للعسكر ايضا يمكن التسليم به.

ويجب على الشعب ان لاينساق خلف هذا التخدير والتهيئة حتى لايجد نفسه أمام دستور علماني مستورد كتب بالخارج وبالدولار .

والدولار مازال يعبث بعقول الكثيرين لسوقهم قسرا الى التوقيع على هذا المسخ المشوه ليكسبوه شرعية بينه وبينها بعد المشرقين والمغربين .

قبل ما انسى :—

من يصرح انه توصل لاتفاق مع الطرف الاخر عليه ان يدعم تصريحه بما يؤكد صدق القول والا فسيظل قوله مردودا عليه مهما قال. 

وما اسهل ان تجلس خلف (المايكرفون) وما اسهل الكلام وما اوسع الخيال لدى المحبطين !. 

البرهان :
رأيك شنو فى كلام الجماعة ديل قالوا اتفقوا معاكم وسموه (إطاري) كمان ؟.

خاص بـ[متاريس]

زر الذهاب إلى الأعلى