رغم سعيه لـ”التطبيع“.. مجلس الأمن يمدد عقوبات على السودان

رغم سعيه لـ”التطبيع“ قرر مجلس الأمن الدولي تمديد عقوبات مفروضة على السودان عاما آخر ومن ضمنها حظر للاسلحة.
وبحسب رصد (متاريس) أجرى مجلس الأمن الدولي تصويتا على القرار يوم أمس الأربعاء حيث وافقت 13 دولة من أصل 15 بامتناع روسيا والصين عن التصويت.
ويقضي القرار الأممي بتجديد التفويض الممنوح للجنة من الخبراء مكلفة بالإشراف على العقوبات وتطبيقها حتى مارس المقبل.
وتجاهل مجلس الأمن قرارات أمريكية بشطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، رغم سعيه لـ”التطبيع“ مع إسرائيل مؤخرا.
وقال نائب السفير الصيني لدى الأمم المتحدة غينغ شوانغ إن العقوبات “عفا عليها الزمن، ويجب أن ترفع، لأن الأمور تشهد تحسنا على الأرض”.
فيما تعهد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الشهر الماضي بدعم المطلب السوداني لدى الأمم المتحدة.
وكانت عقوبات أممية تم فرضها على السودان بعد اندلاع قتال في دارفور غربي البلاد عام 2005 خلال حكم الرئيس السابق عمر البشير.
وعقب الإطاحة بالبشير، تمكنت الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك من شطب السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، ما أتاح تحرير ملياري دولار من المساعدات الدولية للبلاد.
وفي أكتوبر2021 تفاقمت الأزمة الاقتصادية بعد انقلاب عسكري نفذه قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، أقصى فيه المدنيين من الحكم.
مما أدى إلى تراجع المساعدات الدولية للبلاد، فيما خرجت من ذلك اليوم تظاهرات شبه يومية احتجاجا على الحكم العسكري.
رصد: (متاريس)