الناطق بإسم الجيش ينفي فك أسر المفتش العام ومدير الاستخبارات من قبضة الدعم

نفى الناطق بإسم الجيش صحة الأنباء المنتشرة حول إفراج الدعم السريع عن المفتش العام للقوات المسلحة ومدير الاستخبارات.
جاء ذلك في بيان أصدره اليوم ورصدته (متاريس) لتوضيح الموقف العسكري داخل الخرطوم، والذي وصفه بالمستقر جدا.
وأكدت ان قوات الدعم السريع لم تسلم أيا من الأفراد الذين اعتقلهم أثناء توجههم لمباشرة أعمالهم صباح يوم الاشتباكات.
وكانت بعض المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي زعمت فك أسر المفتش العام للجيش ومدير الاستخبارات من قوات الدعم السريع.
نص بيان مكتب الناطق بإسم الجيش
الموقف العسكري داخل وخارج الخرطوم مستقر جدا عدا ولاية غرب دارفور التي شهدت صراعا قبليا يجري معالجته بواسطة السلطات المحلية.
وقواتنا متماسكة وتؤدي دورها الوطني في دحر التمرد بثبات وثقة في كافة الاتجاهات.
كما حاول المتمردون نهارا أمس الهجوم على قيادة المنطقة المركزية لكن قواتنا تصدت لهم وكبدتهم خسائر كبيرة.
لم يسلم العدو أيا من الأفراد الذين اعتقلهم أثناء توجههم لمباشرة أعمالهم صباح يوم اندلاع التمرد.
وبلغ لمختلف الوحدات بالعاصمة والولايات أعدادا كبيرة من الذين استجابوا لنداء هجر صفوف المتمردين والانضمام للقوات المسلحة وعددهم يقترب من المائتين ونتوقع المزيد.
ما زال العدو يستخدم أسلوب القصف العشوائي لمناطق بوسط الخرطوم مما يتسبب في تدمير لبعض البنايات والمرافق.
العدو يتواجد بمناطق متفرقة من العاصمة لكن دون فعالية تذكر من وجهة نظر العمليات إلا للأغراض الدعائية.
شعبنا كسب معركة الحس الوطني بوقفته الصلبة مع قواته المسلحة وصموده أمام التحديات الحياتية التي صاحبت التمرد المشئوم.
ان ممارسات أفراد المليشيا وسط الأحياء أظهرت للناس الفرق بين سلوك الجيوش الوطنية والمليشيات من خلال استباحتها لأرواح وممتلكات الناس.
كما بسطت قواتنا سيطرتها على معظم الولايات، إلا أن الوضع معقد قليلا في بعض أجزاء العاصمة لجهة أن المتمردين حشدوا معظم قوتهم المندحرة بها وهذا هو سبب انتشارهم الكبير بها.
والمؤامرة قديمة وكبيرة جدا وما المواقف السياسية التي تتظاهر المليشيا بتبنيها حاليا ما هي إلا وسيلة للوصول للحكم لتباشر بعدها تنفيذ أجندة لا علاقة لها بمصلحة الشعب والبلاد.
ستشهد الأيام القادمة انفراجا كبيرا في الأوضاع على الأرض.
في كل لحظة ومع كل تحرك متهور يقوم به العدو تزداد نسبة خسائره على الأرض فيلجأ لأساليب الدعاية وحرب الميديا للتعويض.
الخرطوم : (متاريس)
صفحتنا على الفيسبوك