هدنة عاشرة بين الجيش والدعم وسط رفض شعبي وحزبي

وقع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أمس بجدة على هدنة لمدة 5 أيام تعتبر العاشرة منذ بدء الحرب بينهما.

وقبل انتهاء الهدنة التاسعة، زاد التوتر بين الجيش والدعم، حيث كانت التصريحات المتبادلة تشير إلى تصاعد الموقف بين الطرفين.

ومع ذلك، تم أمس الإعلان عن هدنة جديدة للترتيبات الانسانية بين الجيش والدعم، وهو ما لقي ترحيباً كبيراً من الشعب.

وعلى الرغم من أن التفاصيل الدقيقة للهدنة لم يتم الكشف عنها بعد، إلا أن هنالك تفاؤل للوصول لسلام دائم بالسودان.

ولكن الأمر يزداد سوءا في دارفور التي فتح فيها حاكم الإقليم مناوي الباب واسعا لتسليح الأهالي حماية لأنفسهم وأعراضهم.

وتعتبر الحكومة السودانية الآن منطقة دارفور منطقة منكوبة تحتاج إلى الإعمار الشامل والاستقرار السياسي والأمني.

وبالنسبة للجيش والدعم، فإن الهدوء يأتي في وقت يحتاج فيه السودان إلى وحدة كبيرة للتعامل مع التحديات الداخلية والاقتصادية.

كما أن هذه الخطوة تأتي في سياق تطبيع العلاقات مع الجهات الإقليمية والدولية، تمهيدا لجلب المنح الأجنبية لإعادة بناء البلاد.

ورفضت قطاعات عريضة من الشعب والأحزاب هذا التمديد للهدنة مؤكدين عدم جدواها وانعكاسها على حياتهم المعيشية.

تعليق مبارك الفاضل

الموافقة على هدنة دون إخراج ما تبقى من عساكر الدعم السريع من منازل المواطنين والمستشفيات تعني فقط إطالة معاناة المواطنين.

وتعريض حياتهم للخطر والاستمرار في نهب ممتلكاتهم وإطالة أمد الأزمة.

تعليق الخارجية الأمريكية

نراقب عن كثب كل ممارسات الانتهاك في السودان وندرس كل الآليات المتاحة ومنها العقوبات لتطبيقها.

حل الأزمة في السودان يجب أن يكون سودانيا بمشاركة المدنيين ونشيد بجهود السعودية المميزة.

تقرير: (متاريس

تابعنا على الفيسبوك من هنا

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى