وزير الداخلية بالله دقيقة ياخ

سعادة الفريق شرطة (حقوقي) خالد حسان محي الدين مدير عام الشرطة ووزير الداخلية المكلف بحكم القرار السابق لسلفكم السيد عنان.
بعد التحية
بالله ..
خليني اجيك بالبلدي كده ومن الآخر وانت تعلم ان لا صوت يجب ان يعلو هذه الايام فوق صوت الوطن وتأمين المواطن والاسواق وما تبقى من هيئات الدولة ومؤسساتها.
وحسنا نتابع لكم حراكا مقدرا وإن كان بطيئا .. في العودة الجزئية لقوات الشرطة وقراركم بمنع تظليل المركبات وحظر حركة سيارات نقل المركبات (السحابات) بين الولايات.
والعافية درجات …
ولكن تظل …
امامكم قضية ضباط الشرطة المفصولين تعسفيا بواسطة (قحت) .
قحت يا سيدي ظلت تفعل ذلك منذ ذهاب الانقاذ تحضيرا لهذه اللحظة.
تجريف كفاءات الشرطة حتى اذا ما اصيب الوطن الجريح لا يجد من يطبب جراحه ويؤمن مواطنه واسواقه.
ومن لهذه الطبابة غير الشرطة؟
سعادة الفريق حسان ….
بين يديكم كشف ب (٨٣) ضابط وبعدهم كشف فبراير ٢٠٢٠م الشهير بين سطوره (١٠٦٠) ضابط و بينهما قوافل من المظاليم
نتابع هذه الملفات بدقة ورصد ودهشة .
حكم صدر من المحكمة العليا يقضي بإعادتهم واعتبار فترة توقفهم خدمة متصلة ولكن سلفكم السيد (عنان) لم ينفذ.
استغربنا
كتبنا
صحنا بأعلى صوتنا.
تبادلوا الأدوار مع قضاة (قحت) وصلت حد إغلاق المكاتب بالطبلة والجنزير والغياب المتعمد وإدعاء المرض (ضراراً).
لعلك تعلم كل ما حاق بزملاء المهنة ورفقاء الدرب والسلاح والخبرات العالمية والدورات والتدريب المتقدم الذى نالوه من ظلم وإجحاف.
ولكن للاسف …
اعذرني فلن استطيع الالمام بالمأسي التى عاشوها فذاك ملف سنعود له عند مشاركتنا لهم وللوطن الفرحة بالانتصار بإذن الله .
سيدي مدير عام الشرطة …
الفريق ياسر العطا اعتذر لهيئة العمليات وقال مقولة الشجعان و امام الاعلام
(ندمنا على حلكم).
وقال …
عندما نادى الوطن لم تخذلوننا
وقال …
والله خجلانين منكم.
ياسر قال ذلك وليس بين يديه حكم محكمة عليا ولا إستئنافات ابطلت بحكم المحكمة.
ولكنه كان شجاعا
ونحسبك لست بأقل شجاعة منه.
فأصدر قرارك في سطرين وسيوقعه الوطن والشارع فرحا قبل ان تغلق قلمك .
اعدهم ياسيدي فالوطن ينادي
والجرح ينزف وليس هناك منطقة وسطى بين الوطنية والعمالة.
سيدي وزير الداخلية …
إن تكشفت لنا الحقائق ووجدنا العذر لسلفكم (عنان) بالتواطؤ والتلكؤ
وإن فهمنا
من القرائن
والوثائق
وربط الاحداث ان سلفكم كان بعضا من بضاعة اشتراها (حميدتي) !
فلن نجد لكم العذر إن لم تتعافى الشرطة على يديكم.
فامض وتوكل على الله فالرجال مواقف والمواقف ينتظرها التاريخ .
والفرصة امامكم ومن اوسع الأبواب .
*بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
* خاص بـ(متاريس)