آراء

نعود لحكاية «نملة» والي الجزيرة يا برهان

تعرف يا سعادتك .. لم تمضِ ساعتين على نشر مقالي أمس تحت عنوان (والي الجزيرة قال النملة بنشوفا) وكان يقصد ان ولايته محروسة و مورها عال العال. 

إلا … وانهالك عليّ الرسائل المكملة لقصة (النملة) … ولسان حالها يقول خليك من النملة يا استاذ تعال شوف ….

فليس الوالي وحده النائم والرسائل كلها تقول ستسلم الجزيرة (تسليم مفتاح) إن لم يتحرك البرهان والكلام (رووووح). 

قائد الجيش بالولاية (نايم).. امين عام الولاية (وضعوا تحته خطين بالقلم الاحمر).. 

نقاط الارتكاز …. تعاني من تأخير الرواتب والجوع كافر يا سعادتك وانا ما بفسر افهمها براك …!!. 

الاستخبارات العسكرية (قال ليك) يعمينا فيها.. سواقين الحافلات شغالين عينك عينك دعماً للتمرد. 

وكلمة السر للركاب هي … (قولوا نازلين الحصاحيصا) !!! عندما يتوقفوا عند الارتكاز !. 

عرفت كيف …. والينا كيف نائم في العسل؟

والتبضع و(الكناتر) والمشمعات والترحيل للخرطوم على عينك يا تاجر والأجرة بالمليارات والناس ليست ملائكة !. 

فأين المباحث؟
وأين الوالي؟
واين الحكومة ؟. 

فخامة الفريق البرهان …

بتر الاعضاء قد يكون ضرورة لسلامة الجسد
فاااا موضوع الجزيرة اصبح لا يحتمل التأخير !. 

فأكنسهم كنسهم بلا … ياخدهم ياخ!. 

*بقلم/ صبري محمد علي (العيكورة)

خاص ب { متاريس}

تابعنا على الفيسبوك من هنا 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى