«البند السابع» بتاع فنيلتك يا..

كتبنا بالأمس عن الإجتماع الذي تسعى إليه الإدارة الأمريكية للجمع بين القوات المسلحة والمليشيا المتمردة بسويسرا في (١٤) من أغسطس القادم وأشرنا بضوح الى الهدف الامريكي من هذه (الحركة) وقلنا هي لإنقاذ حزب الديمقراطيين برئاسة (الأُسطى) بايدن بعد رسوبه بإمتياز في المناظرة الرئاسية بينه وبين (الحاج) ترامب.
وقلنا أن الديمقراطيين لربما أدركوا مُؤخراً أن (شيخهم) بايدن الثمانيني (طاشي شبكة) وعليهم الإسراع في ترشيح نائبته (الولية) كامالا هاريس
هذا ما أشرنا له
وهذا بالطبع كلاماً منقوصاً كبعض وليست كافة الأسباب التي دعت الإدارة الأمريكية للتحرك بعد (١٥) شهر من إندلاع التمرد بالسودان لهذه الدعوة *الكريمة* !
واليوم نضيف لتلك الأسباب التقارب الروسي السوداني والإيراني السوداني كملفين محسوبين سلباً على إدارة بايدن
لذا لابد من (لَمّ الموضوع) وإحداث نوعاً من الإختراق ولو إعلامياً لصالح الديمقراطيين بأنهم هم من أوقف الحرب في السودان ببركاتهم !
*أظن هذا الكلام واضح ولا يحتاج لدرس عصُر*
لكن تعال شوف واحد زي عثمان ميرغني الغارق في النرجسية والفرعنة
وعثمان هذا لمن لا يعلم (كوز) هايم على وجهه من بوابة الصحافة رئيس تحرير صحيفة التيار وهو الذي تحدث عن حكومة قحط التي كانت تنتظر نجاح الإنقلاب وقد أشارت بعض الأنباء حينها الى أن (عُسمان) كان أحد وزرائها المُرشحين !
هذا الرجل (المُدهش) يقول عن المساعي الأمريكية الأخيرة وبنرجسيته المعهودة لقناة الحدث
*إن هامش المُناورة والتلكؤ معدوم في هذه المُبادرة ولا يُمكن للجيش رفضها لأن ذلك سيقود مُباشرة للبند السابع*
أي إحتلال السودان !
تصوّر يا مُؤمن !
عثمان يُفكر للجيش !
و يُحذِّر الجيش !
أطمئن يا سيدي
*الجيش سيقبل الدعوة لكن ليس من منظوركم الراجف وحااا يخلي ليك أمريكا ومن معها (لافين تُرُوس كرونا)*
ولن تخرجوا يا عثمان من أضغاث أحلامكم بعودة قحط إلا بمثل ما خرجتم به من أديس والقاهرة وكينيا وخذها مني كلمة و الحساب يجمع .
*يا أسطى عثمان*
الهدف إنتخابي أمريكي (بحت) …..
إيييييييه …..
*من وين أجيب ليك الفهم يا باشمهندس*؟
بقلم/ صبري محمد علي
الخميس ٢٥/يوليو ٢٠٢٤م