لي نِية في قمر السماء «سوداسات» يعود للخدمة مبروك..!

أرسل لي الباشمهندس والصديق إسماعيل بابكر خبير أمن المعلومات الدولي ونائب مدير المركز القومي للمعلومات سابقاً
وأحد ضحايا كفاءآت لجنة التمكبن (سيئة الذكر) وصاحب القدح المُعلا في النهضة الرقمية وحوسوبة الدولة التي قادتها الإنقاذ في شتى المجالات وقد عدّد لي إسهاماته ذات يومٍ بكل تواضع
بإختصار هذا رجل ….
عبارة عن (ثروة قومية) تمشي علي رجلين متعه الله بالصحة والعافية
مقال صديقي كان بعنوان ….
السودان يرتاد الثُريّا و سوداسات يعود للخدمة
طبعاً (أنحنا) الشمار الناقص ما بعجبنا فبعد قراءة المقال قلت (يا ولد) …
المافي شنو ؟ ما تخليني أتصل عليهو
فتواصلت معه
فقال لي ….
أولاً هذا القمر
فلولي وكيزاني أباً عن جِدّ !
ده كلام شنو يا باشمهندس ؟
قال ليّ أصبر ليّ ماشي عليك أولاً ….
هو أول قمر صناعي سوداني يهدف الي تطوير البحث العلمي في مجال الفضاء وتوفير قاعدة بيانات خاصة بالفضاء
بالإضافة لإكتشاف الموارد الطبيعية وكذلك للأغراض العسكرية
وأن السودان يمتلك برنامجاً فضائياً منذ أن أنشأت (الإنقاذ) معهد أبحاث الفضاء في العام 2013م في إطار خُطّة شاملة لتطوير قدرات البلاد في هذا المجال !
(يخرب بيوتكُو يا كيزان يا حرامية)
ثم يقُول الباشمهندس إسماعيل
أنه بدأ العمل في هذا المشروع (سوداسات ون)
في 2017م وتم إطلاقة في 2019م بشراكة سودانية صينية ويتم التحكم فيه من محطة أرضية أنشأتها منظومة الصناعات الدفاعية بكوادر سودانية !
وقبُل ما تحُك ليّ رأسك خليني أكمّل ليك
آآآي منظومة الصناعات الدفاعية
قال المهندس إسماعيل أن
(الوثيقة التعريفية)
لهذا القمر تقول …..
أن وزنه (16) كيلوجرام بمدار (500) كيلومتر و دقة تصوير خمسة أمتار لكل (500) كيلومتر
خليني أوقِّع ليك الكلام ده
بمعني لو إلتقطت هذه (المُصيبة) صورة لهدفٍ ما وهو على بعد (500) كيلومتر تحصل على دقّة صورة وكأنها تُصوِّر على بُعد (5) أمتار !
يعني النملة كان (ضكر واللاّ إنتايه بتجيب خبرها)
(سمِعْني الصلاة ع النبي)
(فااا) …..
دخل هذا القمر الخدمة مُجدداً بعد نجاح فريق التكنلوجيا التقني في التحكم فيه عبر منصّة جديدة بأحد مراكز البحوث السودانية بواسطة فريق من
العُلماء السودانيين عسكريين ومدنيين
رسلوك يا خالد سلك عشان تهيكل الجيش مُش كده؟
طيب يا باشمهندس و بعدين !
قال ليّ تعرف (الخمْشة) بتاعت البيشي وجماعتو؟
قلت ليهو بلحيل
قال لي بسس !
دي واحده من بركاتو
أستغفرتك يا مالك روحي !
طيب يا هندسة !!
و أولادنا المساكين المغشوشين مع الدعّامة ديل يعملوا شنو؟
قال ليّ و الله
(القمر) ده ما بعرف أبوهو
ببلّهم ببلّهم
طيب و ناس المواتر والحمير و الماشين ساكت !
قال لي (عليّ الطلّاق) إلاّ يدخلوا بطون أماهاتم
ياخ ده نسبة خطأ إحداثياتو (زيرو بيرسنت) !
تحية للعقول السودانية أينما وُجدت
نصرٌ من الله وفتحٌ قريب
بقلم/ صبري محمد علي
الثلاثاء 30/يوليو 2024م